-->

توضيح بشأن اليوم الوطني للجيش الشعبي الصحراوي


كنت، ربما بدافع غيرة متعجلة، وبدون سؤال او استفسار، قد كتبت في بعض المواقع المستقلة، بحكم انه لا يوجد موقع صحراوي رسمي، كتبت أنني سمعت وعشت الكثير من المناسبات التي هي أيام وطنية للخيمة والفنان والصناعة، وحزَّ في نفسي، بصراحة، أن يكون المقاتل الذي لم ينجب التاريخ مثله في البطولة، والجيش الذي اعتبره أعظم جيش في التاريخ بلا يوم وطني يُخلد تقديرا له.
في الحقيقة لم تخني الذاكرة، لكن، بصراحة مثل الشمس، لم اسمع بيوم وطني للجيش من قبل رغم انتمائ لهذه المؤسسة في سنوات ماضية. فما أن نشرت المقال بعنون: الجيش الشعبي الصحراوي بلا يوم وطني حتى انهالت علي الملاحظات؛ بعضها اتهمني انني خارج مجال التغطية، وأن "كصعتي( بثلاث نقاط فوقالكاف) تحركت"والبعض قال أن اليوم الوطني للجيش الشعبي الصحراوي هو يوم 20 ماي من كل سنة، أونه يتم تخليده ويتم منح وسامات استحقاق وتكريم لمقاتلين القدماء، والجرحى، لكن بدون ضجيج ولا إعلام، ويتم كل شيء في حفل بسيط. 
في الحقيقة، حين يكون هناك يوم للجيش، وما أدراك ما الجيش، ولا يعلم به الصحراويون، ولا يشاركون في تخليده، ولا يعلم به الشباب، ويتم تخليده ي صمت، ويكون اليوم الوطني للخيمة اشهر منه، وأكثر حضورا منه، ويعلم به الشباب فهذا اليوم هو يوم وطني ميت لا يعرف عنه أحد شيء. حين نتحدث عن يوم وطني فهذا يعني أن يتم الاحتفال به على مستوى وطني، ويشارك فيه الشعب ويتم الحديث عنه، وينهل الشباب الصحراوي، الشباب الذي ولد في السلم وفي زمن المينورصو، من اسم جيش التحرير الشعبي الصحراوي، أعظم جيش في العالم وفي التاريخ. 
إذا كانت وزارة الدفاع تُخلد اليوم الوطني للجيش في صمت وبعيدا عن الإعلام فهذا ليس هو المراد من اليوم الوطني للجيش. اليوم الوطني للجيش يجب أن يُخلد على مستوى وطني، ويعلم هذا الشباب، شباب الانترنيت والواتساب، والفيس بوك أن اباءهم وأجدادهم كانوا ينتمون إلى أعظم جيش في التاريخ. 
السيد حمدي يحظيه

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *