-->

إحذروا زول النعم ؛ فلرب نعمة جلبت نقمة


المتأمل في أسواقنا وبيوتنا بمختلف تواجداتنا ـ نحن الصحراويين ـ سوف يدرك بحسه ويرى بأم عينه ماتزخربه من نعم وخيرات حبانا الله بها بعد تلك السنوات العجاف التي مررنا بها ؛ سنوات من القلة والندرة تغلبنا عليها بالصبر وتقاسم النزر من كل شئ ، دون خشية وبثقة عالية في الخالق سبحانه وتعالى وفي إرادة رسل شعبنا الذين أوصلوا قضيتنا إلى مختلف الأصقاع في زمن قياسي لايتعدى أربع سنين - منذ الغزو والإحتلال - ، فلم تطل علينا سنة 1979م حتى أغدقت علينا النعماء من كل صوب وبدأ المستوى المعيشي لقواعدنا الشعبية في نمو؛ يزداد كل يوم وتعج المساكن بنوعية وتنوع غذائي يفوق مستوى دول وشعوب مستقلة وصرنا وجهة للقريب والبعيد ومضرب مثل للعدو كما للصديق ؛ رغم ماكابدناه من عناه في مواجهة سياسات التجويع والتجفيف المسلطة علينا من قبل الإحتلال المغربي وأسياده في مراكز القرار الدولي. 
رغد العيش هذا ؛ من فترة ليست بالقصيرة وهو يتعرض مع نهش الذئاب الخارجية ، إلى نزوات العقول الحمقاء وأفعال الأيادي الآثمة ، ذلك جلي في الإسراف أثناء الولائم الشعبية ، المناسباتية ، اليومية ورمي المأكولات الصالحة في أماكن القمامة دون ورع أو حياء ؛ ممارسات تحذرمن مغباتها الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الإنسانية وفي نهي صريح ، جليل ، خطير أمرنا الله تعالى بإ جتنابها وقوله الحق.. { ولا تبذروا تبذيرا إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا} صدق الله العظيم. 
فلنعلم جيعا ـ دون إستثناء ـ أن الأمن الغذائي رهان بأبعاد مختلفة لتنظيمنا الوطني الثوري وممثلنا الشرعي الوحيد ؛ الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ... ومنه ، تقع المسألة بحجمها على الفرضية العينية ، فليست فها كفاية لأنها تدخل في صميم الجهاد والأمر والنهي اللذين ، يلزمان كلا منا لوحده دون عذرـ ذكرا أوأنثى ـ ولنا أن نسأل قائلين : ـ ألم يان لأرباب الأسر أن يعودوا إلى رشدهم ويوطنوا ذويهم على رعاية النعمة وحفظها وبذلها في حقها ؟ لنسلم كلنا من تداعيات التفريط ونقي شعبنا البلايا في قادم أيامه ونؤمن له طرق تكافله الإجتماعي عبرالأجيال اللاحقة ، خاصة وأن العذر لم يعد مبررا... فالكل صار على مستوى معرفي يسمح بإدراك الصعب ، فما بالك بالبديه. 
ومن تراثنا التربوى مجموعة من النواهي والزواجر المعنوية التي تدعو الكبير كمالصغيرإلى الحفاظ على النعمة وإجتناب التبذير، لاتزال متداولة إلى اليوم . 
إحذروا زول النعم ؛ فلرب نعمة جلبت نقمة : 
المتأمل في أسواقنا وبيوتنا بمختلف تواجداتنا ـ نحن الصحراويين ـ سوف يدرك بحسه ويرى بأم عينه ماتزخربه من نعم وخيرات حبانا الله بها بعد تلك السنوات العجاف التي مررنا بها ؛ سنوات من القلة والندرة تغلبنا عليها بالصبر وتقاسم النزر من كل شئ ، دون خشية وبثقة عالية في الخالق سبحانه وتعالى وفي إرادة رسل شعبنا الذين أوصلوا قضيتنا إلى مختلف الأصقاع في زمن قياسي لايتعدى أربع سنين - منذ الغزو والإحتلال - ، فلم تطل علينا سنة 1979م حتى أغدقت علينا النعماء من كل صوب وبدأ المستوى المعيشي لقواعدنا الشعبية في نمو؛ يزداد كل يوم وتعج المساكن بنوعية وتنوع غذائي يفوق مستوى دول وشعوب مستقلة وصرنا وجهة للقريب والبعيد ومضرب مثل للعدو كما للصديق ؛ رغم ماكابدناه من عناه في مواجهة سياسات التجويع والتجفيف المسلطة علينا من قبل الإحتلال المغربي وأسياده في مراكز القرار الدولي. 
رغد العيش هذا ؛ من فترة ليست بالقصيرة وهو يتعرض مع نهش الذئاب الخارجية ، إلى نزوات العقول الحمقاء وأفعال الأيادي الآثمة ، ذلك جلي في الإسراف أثناء الولائم الشعبية ، المناسباتية ، اليومية ورمي المأكولات الصالحة في أماكن القمامة دون ورع أو حياء ؛ ممارسات تحذرمن مغباتها الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الإنسانية وفي نهي صريح ، جليل ، خطير أمرنا الله تعالى بإ جتنابها وقوله الحق.. { ولا تبذروا تبذيرا إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا} صدق الله العظيم. 
فلنعلم جيعا ـ دون إستثناء ـ أن الأمن الغذائي رهان بأبعاد مختلفة لتنظيمنا الوطني الثوري وممثلنا الشرعي الوحيد ؛ الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ... ومنه ، تقع المسألة بحجمها على الفرضية العينية ، فليست فها كفاية لأنها تدخل في صميم الجهاد والأمر والنهي اللذين ، يلزمان كلا منا لوحده دون عذرـ ذكرا أوأنثى ـ ولنا أن نسأل قائلين : ـ ألم يان لأرباب الأسر أن يعودوا إلى رشدهم ويوطنوا ذويهم على رعاية النعمة وحفظها وبذلها في حقها ؟ لنسلم كلنا من تداعيات التفريط ونقي شعبنا البلايا في قادم أيامه ونؤمن له طرق تكافله الإجتماعي عبرالأجيال اللاحقة ، خاصة وأن العذر لم يعد مبررا... فالكل صار على مستوى معرفي يسمح بإدراك الصعب ، فما بالك بالبديه.
ومن تراثنا التربوى مجموعة من النواهي والزواجر المعنوية التي تدعو الكبير كمالصغيرإلى الحفاظ على النعمة وإجتناب التبذير، لاتزال متداولة إلى اليوم .
بقلم: ابراهيم السالم ازروك

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *