نظام الاحتلال المغربي يواصل استهتاره بالشرعية الدولية وقرارات الامم المتحدة بتنظيمه لمنتدى كرانس مونتانا بمدينة الداخلة المحتلة للمرة الخامسة على التوالي
يواصل نظام الاحتلال المغربي استهتاره بالشرعية الدولية وقرارات الامم المتحدة بتنظيمه لمنتدى كرانس مونتانا بمدينة الداخلة المحتلة جنوب الصحراء الغربية، للمرة الخامسة على التوالي.
هذه الطبعة التي اختار لها نظام الاحتلال المغربي عنوان "بناء قارة إفريقية قوية وحديثة في خدمة شبابها" لمخادعة العالم واخفاء الوجه البشع لاستغلاله اللا مشروع لموارد الصحراء الغربية وقمع شعبها ومواجهة انتفاضة الاستقلال بالحديد والنار واعتقال اكثر من 60 معتقلا سياسيا صحراويا بعضهم محكوم عليه بالمؤبد وقدم امام محاكم عسكرية فيما لا يزال اكثر من 650 مفقود صحراوي مجهول المصير تتحمل دولة الاحتلال المغربي المسؤولية عن مصيرهم.
وفي اول رد شعبي عليه نظم المجتمع المدني الصحراوي مظاهرة سلمية بساحة الأمم المتحدة في جنيف مباشرة بعد افتتاح منتدى كرانس-مونتانا بالإقليم الصحراوي المحتل حسب مذكرة للجنة السويسرية لمساندة الشعب الصحراوي.و تنظيم هذه المظاهرة مع الجالية الصحراوية جاءت تحت شعار "سلام و عدالة للشعب الصحراوي" بساحة الأمم المتحدة موازاة مع سلسلة من النشاطات و الأحداث حول "السلام و العدالة لشعب الصحراء الغربية بجنيف".و استنادا الى وسائل الاعلام الوطنية فقد أوضحت اللجنة السويسرية لمساندة الشعب الصحراوي أنه " على مدار أربعين سنة عاش الشعب الصحراوي تحت الاحتلال المغربي و عانى من انتهاكات حقوق الانسان" مشيرا الى أن هذه المظاهرة نظمت يوما واحدا بعد افتتاح منتدى كرانس-مونتانا بالإقليم الصحراوي المحتل بدعم من الحكومة المغربية ( من 14 الى 16 مارس).
واعتادت جبهة البوليساريو التنديد بتنظيم مثل هذه الاحداث بالاراضي الصحراوية المحتلة وتراسل الامم المتحدة برسائل شجب وادانة لمثل هذه التصرفات الاستفزازية لفرص التوصل لسلام عادل يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير
وفي اول رد شعبي عليه نظم المجتمع المدني الصحراوي مظاهرة سلمية بساحة الأمم المتحدة في جنيف مباشرة بعد افتتاح منتدى كرانس-مونتانا بالإقليم الصحراوي المحتل حسب مذكرة للجنة السويسرية لمساندة الشعب الصحراوي.و تنظيم هذه المظاهرة مع الجالية الصحراوية جاءت تحت شعار "سلام و عدالة للشعب الصحراوي" بساحة الأمم المتحدة موازاة مع سلسلة من النشاطات و الأحداث حول "السلام و العدالة لشعب الصحراء الغربية بجنيف".و استنادا الى وسائل الاعلام الوطنية فقد أوضحت اللجنة السويسرية لمساندة الشعب الصحراوي أنه " على مدار أربعين سنة عاش الشعب الصحراوي تحت الاحتلال المغربي و عانى من انتهاكات حقوق الانسان" مشيرا الى أن هذه المظاهرة نظمت يوما واحدا بعد افتتاح منتدى كرانس-مونتانا بالإقليم الصحراوي المحتل بدعم من الحكومة المغربية ( من 14 الى 16 مارس).
واعتادت جبهة البوليساريو التنديد بتنظيم مثل هذه الاحداث بالاراضي الصحراوية المحتلة وتراسل الامم المتحدة برسائل شجب وادانة لمثل هذه التصرفات الاستفزازية لفرص التوصل لسلام عادل يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير