-->

مشاركة إسرائيل في بطولة رياضية بالمغرب يكشف الوجه العلني لتطبيع النظام الملكي مع الكيان الصهيوني


نددت حركة مناهضة التطبيع في بيان، أمس الأحد 10 مارس الجاري، بـ “الجريمة التطبيعية الجديدة في مراكش طيلة نهاية الأسبوع في التظاهرة الدولية للجائزة الكبرى في الجيدو بحضور 10 صهاينة”.
وأضافت أنه “بالمقارنة بالرفض التاريخي والحازم بماليزيا لدخول صهاينة للمشاركة في بطولة العالم للسباحة قبل أسابيع، يبدو أن المغرب أصبح جنة تطبيعية للصهاينة في المجال الرياضي بشكل مكثف”
وأردف أن ذلك تمثل “بعد مشاركة سابقة في بطولة الجيدو في مدينة أكادير السنة الماضية حيث تم عزف نشيد الكيان الصهيونى الإرهابي في قلب أكادير لأول مرة في تاريخ المغرب مما تسبب في غضب شعبي كبير”.
ولفتت حركة مناهضة التطبيع انها “تسجل بكل غضب إدانتها القوية لانتهاك سيادة ومشاعر ومواقف الشعب المغربي بهكذا حضور لإرهابيين صهاينة في سياق هجمة صهيونية إجرامية دموية بحق مسيرات العودة على حدود غزة وهجمة تهويدية مسعورة بحق القدس والمسجد الأقصى “.
واعتبر البيان أن ” هذا التطبيع يأتي في ظل حملات تنكيل واضطهاد و قتل ميداني للشعب الفلسطيني، وفي سياق بلاغ مديرية الامن الوطني حول شبكة إجرامية لتزوير الجنسية المغربية وفبركة هويات قانونية لصهاينة”.
واحتضنت مراكش منافسة الجائزة الكبرى لمراكش للجيدو نهاية الأسبوع الماضي بمشاركة اسرائيل.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *