الشرطة الوطنية ترافق حملة القضاء على البناء العشوائي بولاية السمارة
"يعتبر الأمن حاجة أساسية للأفراد ،كما هو ضرورة من ضرورات بناء و تطور المجتمع و صمام أمان لبقائه، و مرتكز أساسي من مرتكزات تشييد الحضارة ، فلا أمن بلا استقرار و لا حضارة بلا أمن ، و لا يتحقق الأمن إلا في الحالة التي يكون فيها العقل الفردي و الحس الجماعي خاليا من أي شعور بالتهديد للسلامة و الاستقرار ، فالإنسان يستشعر منذ ولادته حاجته إلى الاستقرار بصورة غريزية و لا يهدأ باله إلا إذا شعر بالأمان والاطمئنان"الأستـاذ رواب جمـــال
انطلاقا من هذه المقولة يبرز دور الشرطة الصحراوية في الواقع المعاش بين مطرقة الاحتلال المغربي وسندان اللجوء والواقع المرفوض، وهنا يتعاظم دور الشرطي في اليقظة والحس الامني لحماية امن مجتمعه ومواجهة مخططات الاحتلال المغربي.
حيث برزت في الفترة الاخيرة ديناميكية محسوسة لجهاز الشرطة الوطنية في خدمة المجتمع من خلال تكثيف اقامة الدوريات في الولايات والشوارع لمنع قوع الجرائم، وتنظيم حركة المرو والحفاظ على السير العام والتدخل في فك الخلافات والبحث عن المطلوبين وكذلك تقديم المساعدة والعون لاصحاب الحوادث.
وبرز دور الشرطة خلال مرافقتها خلال الاسبوع المنصرم لسلطات ولاية السمارة في تطبيق الاجراءات المتخذة بخصوص تنظيم البناء والسكن بالقضاء على البناء العشوائي على ممرات الطريق الموصل الى مقر الولاية والذي يمنع البناء فيه باعتباره طريقا عاما.
وكذا باسواق الولاية والمناطق المحيطة بها حيث استغل البعض حالة الفوضى خلال السنوات الماضية للاستلاء على قطع ارضية دون ترخيص من السلطات مع تورط بعض النافذين في الولاية في بيع قطع ارضية ومنح مساحات من مزرعة الولاية لخواص لبناء محلات تجارية او ذات طابع اقتصادي مثل المخابز وورشات صيانة السيارات .
وبرز دور الشرطة خلال مرافقتها خلال الاسبوع المنصرم لسلطات ولاية السمارة في تطبيق الاجراءات المتخذة بخصوص تنظيم البناء والسكن بالقضاء على البناء العشوائي على ممرات الطريق الموصل الى مقر الولاية والذي يمنع البناء فيه باعتباره طريقا عاما.
وكذا باسواق الولاية والمناطق المحيطة بها حيث استغل البعض حالة الفوضى خلال السنوات الماضية للاستلاء على قطع ارضية دون ترخيص من السلطات مع تورط بعض النافذين في الولاية في بيع قطع ارضية ومنح مساحات من مزرعة الولاية لخواص لبناء محلات تجارية او ذات طابع اقتصادي مثل المخابز وورشات صيانة السيارات .
وتعتبر هذه الحملة الاولى من نوعها وقد لقيت استحسان المواطنين لما لها في حفظ النظام العام للولاية مواجهة الخارجين على القانون.
وكانت سلطات ولاية السمارة بقيادة والي الولاية عضو الامانة الوطنية عبدة الشيخ قد قررت الشروع في هذه الحملة على مستوى السلطات المحلية للدوائر وكذا على المستوى الجهوي وهو ما يعكس تجاوب السلطات مع النداءات المتكررة للمواطنين بضرورة التدخل للقضاء على اسباب الفوضى في الولاية التي تشهد انشغالات في كافة مناحي الحياة.