-->

هل جناح مسلح يتحرك لاختراق الوهن اصبح ضرورة ليعيد للثورة وهجها...؟


على ضوء التطورات الأخيرة من فهم بوريطة القاصر لمفهوم تقرير المصير وتجاوزه الصريح للاستفتاء وتقرير المصير...

تعنت أوروبا وضربها عرض الحائط لحكم المحكمة العليا الأوروبية الأخير ذات الصلة...ومجاملة الأمم المتحدة المتكررة للمغرب، ولعل آخرها تصريح الرئيس الموريتاني المنتهية ولايته حول عرقلة الغرب لحق الصحراويين في قيام دولتهم...
كلها معطيات باتت تفرض على الجيش الشعبي الصحراوي وخاصة شباب البوليساريو ، بات حتميا عليه التحرك في اتجاه حلحلة المشهد من خلال عمل مسلح ضد الشركات المتورطة في نهب خيراتنا سواء البحرية أو البرية وغلق معبر الگرگرات وإعلان حالة الحرب على المحتل المغربي، وانه هدف مشروع لكل عملية وطنية على طول التراب المحتل..
حينها سيلتفت الغرب وخاصة الدول المعنية إلى المنطقة والبحث في الحلول وسيعود المحتل المغربي هذه المرة مكرها إلى طاولة المفاوضات، وفي أسوأ  الاحوال ستفتح المستجدات شهية تجار السلاح لتذكية الحرب، وحينها الجميع سيخسر إلا نحن فإما نستشهد جميعا على أرضنا وتصبح أرضنا مقبرة جماعية يزورها الأحرار أو ننتصر ونطرد الغزاة من أرضنا وهو الهدف المنشود...
الوضع لا يمكنه أن يستمر اكثر من هذا في واقع اللجوء والذي بدأنا نتكيف معه وكأنه قدرنا وواقع طبيعي معاش...
ان الوضع اصبح يفرض علينا التفكير بجدية في  الكفاح المسلح وإعلان العنف الثوري سبيلا للتحرير؟!!
بقلم: مناضل في الجبهة الشعبية

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *