-->

القافلة الاخيرة للمركبات القادمة من اسبانيا تشهد فوضى التسيير والمتضررون يناشدون السلطات بالتدخل العاجل لايجاد حلول


لا تزال مشاكل القافلة الاخيرة تضفي بظلالها على عدد كبير من المواطنين الصحراويين فمنذ منتصف شهر مارس الماضي و المواطنون الصحراويون يتناولون قضية القافلة، التي كانت هذه السنة استثنائية ٠بحكم أن العديد من السيارات عادت من مختلف الموانئ الجزائرية، و توجد في وضعية غير قانونية في إسبانيا لأن أصحابها طلبوا حذفها من حقوق السير على الطرقات لأجل التصدير.(baja por exportación) 
و هو شرط ضروري لإستكمال إجراءات القافلة.
برنامج القافلة حسب المشرفين عليها وكما سارت به العادة: يتم الدخول إلى الميناء لمن يصل الاول ويستمر ذلك لمدة تزيد على اسبوعين، ولكن هذه المرة كانت السيارات أكثر من السنوات الماضية؛ مع علم الوزارة بذلك، لكنها للأسف لم تتخذ الاحتياطات اللازمة.وقعت مشادات كلامية بسبب أحقية من له الأولوية في الدخول و سوء تسييره، كادت أن تتحول إلى شجار على مرأى ومسمع من الأجانب لولا تدخل بعض العقلاء لتهدئة الوضع.
القيام بتسجيل قائمة للسيارات حسب الأولوية بموافقة الحاضرون؛ على أمل أن يأتيها الحل المناسب لذلك. ظن هؤلاء أن الجهة المعنية ستجد الحل في بضعة أيام؛ لكن مرت عليهم أكثر من خمسة و وعشرون يوما دون رد. بعض المواطنين أتى بآليته من مناطق بعيدة وبتكاليف كثيرة تتجاوز أحيانا 1200يورو.المواطنون المتضررون الذين وصل عددهم حوالي خمسين شخصا اتخذوا من سياراتهم مساكن ينامون و يطبخون فيها. ويوكد هؤلا ان الظروف صعبة والإمكانيات و البضائع معرضة للضياع و مع ذلك الكل يظن انه ينتمي لكيان و دولة تدافع عنه و تحميه و تقف إلى جانبه و قت الضيق. 
ما يتوجب على المسؤولين الصحراويين إن يشعروا بما يشعر به هؤلاء و لو لمرة واحدة، و يتخيل كل منهم إنه ينام داخل سيارة تفوح بروائح المحروقات و السوائل الضارة. 
ملاحظات:
-المتضررون من القافلة منهم من خسر عروض للعمل بسبب الإنتظار 
- لا يملكون إمكانيات مادية لنقل و حفظ الياتهم إلى القافلة القادمة. 
- بعضهم قادم من مناطق بعيدة و دول أخرى 
- السلطات الإسبانية تفهمت مشاكل المنتظرون و تتساهل مع المكوث لمدة طويلة في الميناء. 
- المجموعة المتضررة تدرس كل خيارات الاحتجاج المعقولة و والمنطقية و الحافظة على السمعة. 
-لقد ضاع على المتضررين ما لا يمكن تعويضه.
المتضررون يطالبون ببذل كل الجهود لحل مشكلهم، وهم على يقين أن الحل ليس صعبا ولا تنقصه إلا الإرادة. 
ومنذ بضعة أيام مرت قافلة أخرى و من نفس الميناء للمتضامنين الاسبان و بدون مشاكل، و هذا من حقهم كما هو من حق المواطنين الصحراويين الذين يناشدون السلطات الصحراوية بضرورة التدخل بعدما وصلت قضيتهم الى اعلى المستويات الرسمية دون رد اعتبار لكرامة المواطن والسعي في حل الاشكالات التي تعترض طريقه.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *