الحزب الشيوعي الفرنسي يندد بتدخل المغرب غير المقبول في برمجة أنشطة المؤسسات العمومية الفرنسية لإلغاء مشاركة فنانة صحراوية.
باريس (فرنسا) 29 أبريل 2019 : جدد الحزب الشيوعي الفرنسي شجبه لتدخل المغرب غير المقبول في المؤسسات العمومية الفرنسية، لصالح سياسته التوسيعة على حساب حق الشعب الصحراوي في الإستقلال والحرية والوجود كسائر شعوب العالم، مضيفا أن ما قام به سفير المغرب مؤخرا لإلغاء الحفل الفني لفنانة الصحراوية عزيزة إبراهيم في معهد العالم العربي، يعكس عزم ملك المغرب الثابت في عرقلة أي عملية سلام وإستفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية المحتلة.
البيان الذي توصل قسم الإعلام في ممثلية جبهة البوليساريو في فرنسا بنسخ منه، ''وصف الحكومة الفرنسية بالشريك للدولة المغربية'' في محاولتها التضييق على تواجد صوت يغني لمقاومة القمع ويجسد مآساة الشعب الصحراوي ومعاناته في المنفى واللجوء، وتحت وطئة إحتلال عسكري غير شرعي لا يفقه غير إنتهاك حقوق الإنسان.
هذا وجدد الحزب الشيوعي الذي كان من بين الحضور في الحفل الذي أحيته الفنانة عزيزة إبراهيم يوم الجمعة المنصرم بباريس، -جدد- لممثل الجبهة الأخ أبي بشراي البشير، ''تضامنه المطلق مع الشعب الصحراوي وكفاحه العادل، وكذا تنديده بهجوم لوبيات المغرب ضد حرية التعبير'' داخل المؤسسات الفرنسية العمومية.
تبقى الإشارة إلى أن فضيحة سفارة المغرب وإدارة معهد العالم العربي، إثر إلغاء دون توضيح لحفل الفنانة الصحراوية عزيزة إبراهيم، خلف سخطا واسعا داخل الأوساط الفرنسية التي إعتبرت القرار بغير المسؤول وفيه نوع من إنتهاك لحرية الرأي والتعبير المكفولة للجميع.
مراسلة : عالي إبراهيم محمد
قسم الإعلام بممثلية جبهة البوليساريو في فرنسا