المغرب.. سنوات من الاحتقان الاجتماعي هل تعجل برحيل نظام الاستبداد والفساد
يشهد الشارع المغربي هذه الايام احتقانا غير مسبوقا بسبب احتجاجات متواصلة لعدد من الفئات المجتمعية والنقابات ومن بين هذه الفئات أساتذة التعاقد المضربين عن العمل منذ أكثر من شهر للمطالبة بالإدماج في الوظيفة العمومية، وأيضا احتجاجات وإضرابات أطباء القطاع العام والممرضين والقابلات والتقنيين والمتحصلين على الدكتوراه العاملين في الوظيفة العمومية وغيرهم.
وقد عجزت الحكومة المغربية عن تلبية مطالب هذه الفئات مجتمعة محاولة تكسير جدار الاحتقان الذي يكبر يوما بعد اخر مهددا بالتعجيل برحيل النظام الملكي الاستبدادي الذي جر على الشعب المغربي مظاهر البؤس والحرمان.
وكان آخر اتفاق بين الحكومة المغربية والنقابات وقع في 26 أبريل/نيسان 2011 بينما كان المغرب تحت وقع حراك سياسي واجتماعي صاخب عنوانه حركة عشرين فبراير/شباط التي رفعت مطالب بإصلاح النظام ومحاربة الريع والفساد والاستبداد.