-->

وزير خارجية المغرب يهدد الامم المتحدة ويعلن نية بلاده وقف المفاوضات حول الصحراء الغربية


بعد عودة المغرب الى طاولة المفاوضات جنبا الى جنب مع جبهة البوليساريو الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي وتحت مظلة الامم المتحدة ضمن عملية سياسية تهدف الى ضمان تقرير مصير الشعب الصحراوي وتحت ضغط مجلس الامن الدولي الى ارغم الاحتلال المغربي على العودة الى طاولة التفاوض بدون شروط مسبقة وهو ما بات يشكل مصدر قلق لدى الرباط التي حاولت تضليل الراي العام المغربي بقضية الصحراء الغربية التي يحتلها المغرب عسكريا منذ العام 1975 ولا يزال واجه صلابة الحق الذي يطالب به الشعب الصحراوي.
وفي محاولة يائسة للتملص من مسلسل المفاوضات الذي ترعاه الامم المتحدة أعلن وزير خارجية الاحتلال المغربي ناصر بوريطة، أن بلاده لا ترغب بعقد اجتماعات حول الصحراء الغربية.
وعبر بوريطة، في حديث لوكالة "سبوتنيك" يوم الثلاثاء 16 أبريل من انزعاج بلاده من هذه المفاوضات مجددا مقترح المغرب الذي تجاوزه الزمن للحكم الذاتي وهو المقترح الذي سبق وان عرضه الاستعمار الاسباني على الصحراويين قبل طرده ودخول المستعمر المغربي.
وحول جولة جنيف الأخيرة أوضح بوريطة: "الاجتماع الذي كان في جنيف يأتي في إطار هذا المسار الجديد، وكان هناك تقدم، لكنه غير كاف".
ويحاول المغرب باستمرار اعاقة مخطط التسوية الاممي وطرد بعثة الامم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية او احد مكوناتها للتخلص من عقدة الاحتلال الجوهرية والمتمثلة في وجود بعثة اممية على ارض الميدان مهمتها واضحة وفق قرارات مجلس الامن الدولي والامم المتحدة في تنظيم استفتاء تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *