على وقع الضغط الاممي الاحتلال المغربي يزيح الحاجز الرملي الجديد الذي تم إنشاؤه بالقرب من المحبس
أفاد مصدر دبلوماسي بنيويورك ان المغرب اشعر الهيئة الاممية مؤخرا بانه سيزيح الحاجز الرملي الجديد الذي تم انشاؤه بالقرب من المحبس المحتل، خوفا من ادانة مجلس الامن الدولي له .
وتضمن مشروع القرار الذي اعدته الولايات المتحدة, انشغال مجلس الامن امام انتهاكات اتفاقات وقف اطلاق النار, داعيا الطرفين لتجسيد التزاماتهما تجاه المبعوث الشخصي, و التوقف عن اي عمل من شانه رهن المفاوضات التي تسهلها الامم المتحدة, او زعزعة الوضعية السائدة في الصحراء الغربية.
وكان الامين العام للامم المتحدة قد طالب في تقريره الاخير المقدم الى مجلس الامن, بإزالة الجدار الرملي الجديد الذي اقامه المغرب قرب اقليم المحبس المحتل, و كذا جميع المراكز العسكرية المنتشرة بشكل غير قانوني في المناطق المحظورة الخاضعة لعديد القيود و المتعلقة بالنشاطات و تعزيز المنشآت العسكرية.
و من المتوقع ان تجتمع اليوم الاثنين مجموعة اصدقاء الصحراء الغربية (الولايات المتحدة و روسيا و المملكة المتحدة و اسبانيا و فرنسا) من اجل مناقشة اولية للمشروع الامريكي، اما جلسة المناقشات الثانية فمرتقبة يوم الاربعاء على مستوى الخبراء قبل تمديد عهدة المينورسو المنتظرة في نهاية شهر ابريل.
و كانت اخر لائحة صادق عليها مجلس الامن الدولي حول المينورسو قد صدرت في شهر اكتوبر الاخير ب12 صوتا مقابل امتناع ثلاثة دول عن التصويت هي (روسا و بوليفيا و اثيوبيا).
و قد بررت البلدان الثلاثة امتناعها عن التصويت لكون ملاحظاتهم لم تؤخذ بعين الاعتبار من قبل الوفد الامريكي بالأمم المتحدة.