إحذروا أهل الشقاق و النفاق و مساوئ الأخلاق.

لقد ولى عصر الحرب المعلنة واللعب المكشوف

وجاء عصر المعارك النفسية والحروب الإلكترونية. ها هي الشعوب؛ تحارب بأسلحة لا ترى بالعين ،لكنهم يرون آثارها ويتجرعون ثمارها.

فما هي الأسلحة الحديثة التي يستعملها الاحتلال المغربي لتفتيت وحدة الصحراويين ؟

1- الاستعانة ببعض الخفافيش من الصحراويين الذين اشترى الاحتلال عقولهم وضمائرهم ،فاصبحو ادوات لتنفيذ اجندته ،وا ستغلهم في تنفيذ ما أراد بدفعهم لكي يستغلون حبك للإصلاح ورغبتك في تغيير الواقع، ويحولونها من عمل جاد وطاقة منتجة ،إلى موجة تذمر وحملة استياء ،فلا انت تقدمت... ولا بقيت على حالك .

2- يزيدون من مستوى الحقد ومعدل الكراهية، بإبراز حسنات الآخرين وإخفاء عيوبهم ،وإخفاء حسنات وطنك وتضخيم عيوبه.

3- نزع الوفاء للقضية الوطنية من القلب واحترامك لتضحيات الاخرين وصيانة المكتسبات الوطنية والدفاع عنها، وجعلك آلة جامدةتقدم نفسك على مصلحة الوطن ،وتبيع إرث الآباء بدنيا حاضرة، وتفضل المال على تضحيات شعبك وتحقيق اهدافه .

4- جيش الكتروني مسبق الدفع يجمع بين التافهين والساقطين من الصحراويين ،وبين امنيين وعناصر من المخابرات المغربية ،منهم من ولد ودرس بالمدن المحتلة ، واصبح يتكلم الى حد ما باللهجة الحسانية .حدد ت مهامهم في : الضحك على الوطنيين واستدراجهم ، وزرع الكراهية بينهم من حيث لا يشعرون، وتكريس الانقسام بينهم ،والاستفادة من خلافاتهم والعمل على تعميقها .

5 -إبقاء العصابة على عينيك،كي لا تميز بين المعركة الرئيسية ،والمعارك الهامشية وتغيب ترتيب الاوليات وتغفل المنطلقات التي تقاطع عليها الصحراويين وتعاقدو مع طليعتهم الصدامية من اجلها .

6 - يشغلونك بمحاسبة المسؤولين وملاحقة اخبارهم ،

باسم طلب الحقوق ومحاربة الفساد وملاحقة المفسدين،

وجعلك تغفل عن دورك الوطني الحقيقي والفعال في الإصلاح الذي يعني الصحراويين جميعا ،قيادة وقاعدة .

7 - تجريدك من الفكر الوطني ،وتعطيل أثره على قلبك ،

فتتنصل من مسؤولياتك الاخلاقية والوطنية ،وتصبح معول هدم بلا كوابح .

عندما تبدأ بمعالجة نقائصك ، وتعمل على تقويم الاعوجاجات بنفسك وعلى ضبط سلوكاتك ، وتنظيف محيطك القريب منك، ستفرض على الاخرين الشيء ذاته مهما علا شأنهم .

حمادي محمد لمين الجيد (الناصري)