-->

حزب اسباني يتعهد بالضغط لقطع المساعدات الاقتصادية المرصودة للمغرب وتشييد جدار اسمنتي لمنع تدفق المهاجرين


أكد خافيير أورتيغا سميث الأمين العام لحزب فوكس أحد الاحزاب الاسبانية اليمينية الذي تمكن في ديسمبر 2018 من تحقيق فوز تاريخي في انتخابات برلمان إقليم الأندلس حيث تمكن من الفوز ب12 مقعدا نيابيا ليصبح بذلك أول حزب يميني متطرف يدخل برلمانا إقليميا في إسبانيا, أكد في تجمع لحملة حزبه بسبتة ترقبا للتشريعيات التي تشهدها اسبانيا الاحد المقبل أنه سيبذل قصارى جهوده من أجل الضغط على المجموعة الاوربية لتبادر بقطع المساعدات الاقتصادية المرصودة للمغرب طالما أن هذا الأخير يتساهل مع استمرار تدفق أمواج المهاجرين السريين نحو شبه الجزيرة الايبيرية. 
زعيم الحزب الاسباني اليميني الذي تقوم سياسته الداخلية والخارجية على مناهضة المغرب بسبب تدفق للمهاجرين االى إسبانيا تعهد أيضا بتحقيق وعوده السابقة بتشييد جدار اسمنتي محصن يحيط بمدينة سبتة المحتلة لمنع أي تدفق للمهاجرين القاصرين للمدينة المحتلة محملا الرباط و حكومة مدريد مسؤولية استمرار هذا الوضع ومتهما المغرب باستخدامهم كدروع بشرية لابتزاز مدريد باسم منطقة مينا التي تضم شمال افريقيا والشرق الاوسط.
الامين العام لحزب فوكس القومي و الذي سطر مختلف حملاته الانتخابية التي مكنته خلال السنوات الاخيرة من تحقيق قفزة نوعية في الانتخابات المحلية للحكومة المستقلة في الأندلس على نهج اعلان العداء للجالية المغربية المقيمة بالجنوب الاسباني والذي يتبع نفس أسلوب حزب من أجل الحرية الهولندي المتطرف توعد بترحيل الجالية المغربية المقيمة بالتراب الاسباني ما لم تنضبط لشروط الاندماج كما شدد على أن أهم محاور السياسة الامنية لتشكيلته السياسية تنبني على تعزيز الموارد البشرية على الحدود مع المغرب، والزيادة في الاعتمادات المادية اللازمة لوقف موجات التسلل البشرية عبر السياج الفاصل مع المغرب مع استبداله عاجلا بجدار خرساني يمنع الدخول وعدم التسامح مع المغرب مستقبلا في شأن ما وصفه ب» التساهل مع الهجمات عبر الشريط الحدودي الوهمي.
وكان نواب متطرفون محسوبون على حزب «فوكس» المتطرف قد قاموا في وقت سابق بزيارة السياج الفاصل بين الناظور ومليلية شمال المغرب مطالبين بعين المكان بضرورة تولي قوات عسكرية خاصة مراقبة الموقع ومواجهة الهجرة السرية.
ويسعى الحزب اليميني المتطرف الذي تمكن قبل اربعة أشهر من ألحاق هزيمة مدوية باليسار الاشتراكي في معاقله الانتخابية بإقليم الاندلس الذي يحتضن جالية مغربية مكثفة, الى الحصول على تمثيلية تمكنه من مزاحمة الحزب الشعبي وفرض نفسه كشريك له في تسيير أكبر عدد من المؤسسات المنتخبة.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *