-->

قمة منظمة التعاون الإسلامي تنطلق بمكة المكرمة بعد اختتام قمتين خليجية وعربية


انطلقت في مكة المكرمة، لیل الجمعة، أعمال القمة الدورية الـ14 لمنظمة التعاون الإسلامي برئاسة الملك السعودي تحت شعار "يدا بيد نحو المستقبل".
وفي الكلمة الافتتاحية، قال الملك سلمان بن عبدالعزيز، "نأمل أن تحقق القمة للدول الإسلامية ما تصبو إليه الشعوب من تقدم وازدهار"
وزعم أن فلسطين هي "قضيتنا الأولى حتى يحصل الفلسطينيون على حقوقهم و نرفض أي إجراءات من شأنها المساس بوضع مدينة القدس الشريف"
وقال الملك سلمان إن "التطرف والإرهاب من أخطر الآفات التي تواجه الأمة الإسلامية والعالم ويجب تظافر الجهود لمكافحة هذه الظاهرة".
وأشار خلال كلمته الى هجوم الفجيرة واستهداف سفن تجارية قرب المياه الإقليمية الإماراتية واصفا إياها بأنها "تهديد خطير لأمن وسلامة حركة الملاحة البحرية والأمن الإقليمي والدولي".
وأكد على أنّ "هذه الأعمال الإرهابية التخريبية لا تستهدف المملكة ومنطقة الخليج فقط، وإنما تستهدف أمن الملاحة وإمدادات الطاقة للعالم".
وجاءت القمة الثالثة خلال ساعات، برئاسة السعودية، بعد ساعات من انعقاد مماثل لقمتين عربية وخليجية دعت لهما السعودية، وغلب على بيانهما الختامي، انتقاد "إيران".
وأنشئت منظمة التعاون الإسلامي التي تضم 57 دولة من بينها إيران، في سبتمبر/أيلول 1969، ولها قمة إسلامية دورية تجتمع مرة كل 3 سنوات للتداول واتخاذ القرارات‎.
وكشف عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني الأربعاء الماضي، عن أن "إيران ستشارك في قمة منظمة التعاون الإسلامي في مكة لكن ليس على مستوى رفيع".
وقبل ساعات، دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني في رسالة إلي القمة الإسلامية إلى عدم تشتيت العالم الإسلامي بعيدا عن القضية الفلسطينية باعتبارها "القضية الرئيسية".
وكانت الدورة الثالثة عشرة للقمة الإسلامية عقدت في تركيا عام 2016.
واستضافت مكة المكرمة ليل الخميس- الجمعة قمتين طارئتين، واحدة عربية وأخرى خليجية، لبحث "التحديات التي يواجهها الشرق الأوسط".
واتهمت القمتان الخليجية والعربية اللتان اختتمتا في مكة المكرمة إيران بالتدخل في الشؤون الداخلية لدول عربية، بينما سجل العراق اعتراضه على صياغة البيان الختامي للقمة العربية الطارئة.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *