رسالة مفتوحة إلى رئيس الدولة و القائد الأعلى للقوات المسلحة الصحراوية.
بقلم: عيشة ببيت
تحية ثورية ثائرة في وجه التأني المميت، وبعد
لن أُذكر بما لحق الشعب الصحراوي من مآسي بسبب أنفته ورفضه الظلم على مر التاريخ، وهو الذي تناقلت ألسنة ووجدان أبناءه جيلا بعد جيل "الموت فرظ والرگة ماهي فرظ"، لن أُذكِّر بما حملت السلاح من أجله وأنت في ريعان شبابك، لن أُذكِّر بانتفاضات الشعب الصحراوي ضد ظلم جارٍ جارَ فحُقّ رد جوره، ونحن الذين في عرفنا "دم الصايل هدر"، لن أذكر بمسلسلِ سلام مسلسلٍ منذ إعلانه، سَلسله مؤامرات العدو وتواطؤ العالم وأملنا نحن في صحوة مؤجلة لضمير عالم لا يهمه أمرنا.
لن أُذكِّر بتطاول المحتل المغربي على رفاقي ورفيقاتي في السمارة المحتلة، فالتطاول بدأ منذ الاجتياح الغادر.
لكن أُذكرك بصفتك العسكرية، أُذكرك بتاريخك العسكري، أُذكرك بأرض سالت عليها دماء شهدائنا الابرار لتطهر دنس دماء الغزاة من أرضنا الطاهرة.
أُذكرك أن مجلس الأمن والأمم المتحدة لم يحلاّ باباً ولم يردا ظلماً فرد المظالم لايكون بالمماطلة واللين.
أُذكرك برسائلك إلى الامم المتحدة التي وقّعتَها ونددت فيها بعنف الاحتلال الشوفيني في المناطق المحتلة، وأذكرك بأنها لم تعد حتى بخفي حنين.
أذكرك بكلمة المناضل سعيد هداد حين سأله الرئيس الشهيد محمد عبد العزيز رحمه الله، "شلاحك اخلاكك يا سعيد؟"، قال:"اخبط ولا تمزرا".
أذكرك أن الثورة فعل قطيعة مع واقع مرفوض، أذكرك أن الشعب الصحراوي لم يقبل يوما سلام ذليلا، فالموت فرظ والرگة ماهي فرظ.
أذكرك أن في عرف أهل الصحراء "لوليات فوك الراس " واليوم "لوليات تحت اقدام الغزاة "
بالسلاح والكفاح نفدي الصحراء بالأرواح.
كل الوطن أو الشهادة.
بالبندقية ننال الحرية.
أذكرك أن في عرف أهل الصحراء "لوليات فوك الراس " واليوم "لوليات تحت اقدام الغزاة "
بالسلاح والكفاح نفدي الصحراء بالأرواح.
كل الوطن أو الشهادة.
بالبندقية ننال الحرية.
أذكرني وإياك بهذه الشعارات التي أرعبت المحتل وأجاد جيش التحرير الشعبي الصحراوي تطبيقها.
نعم للعنف الثوري في المناطق المحتلة في انتظار الرجوع للكفاح المسلح.
عيشة ببيت/ مخيمات اللاجئين الصحراويين