حادثة مروعة لوفاة جماعية لتسعة اطفال صحراويين رضع بمستشفى الاحتلال

اهتزت مدينة العيون المحتلة عاصمة الصحراء الغربية على حادثة مروعة تمثلت في  حادثة وفاة جماعية لتسعة اطفال صحراويين رضع بمستشفى مايسمى الحسن بالمهدي بمدينة العيون، فبعد ازديادهم بصحة، أعلن الاطباء المغاربة عن وفاتهم بعد يوم واحد من الولادة، وبرر الاطباء المغاربة المشرفين على المستشفى هذه الحادثة بأن المواليد شربوا الماء الذي يوجد حول الغشاء، وهي مبررات وصفتها عائلات الاطفال الصحراويين بالواهية. 

وتعكس الحادثة استهتار الاحتلال المغربية بحياة الصحراويين، فبعد حرب الابادة العسكرية يستعمل الاحتلال اساليب لا تقل خطورة من خلال حالة الاهمال التي تشهدها المرافق الصحية بالجزء المحتل من الصحراء الغربية.
فليست هذه ليست المرة الاولى التي يتعرض فيها الانسان الصحراوي للقتل العمد والابادة داخل المستشفيات الخاضعة لرقابة الاحتلال المغربي بالمناطق الصحراوية المحتلة، فقد سبق وأن أثيرت الشكوك حول الحقن التي تعطى للمواطنين الصحراويين خاصة المشاركين في الوقفات السلمية بمختلف المدن الصحراوية، وهو ماتسبب في ظهور حالات لمرض العقم وامراض اخرى تتطلب إجراء العديد من الفحوصات الطبية.