نظام الرباط بين مطرقة فشل تسويف اطروحة وسندان كشف أكذوبة. .يبحث عن متنفس ..!؟
الكاتب والاعلامي: السالك مفتاح
وجد نظام الرباط نفسه بين مطرقة الفشل في القفز على الجمهورية الصحراوية التق باتت حقيقة وطنية وجهوية ودولية، وسندان المحاصرة في زاوية ضيقة مع تكشف أكاذيبه وفضح مزاعمه على الصعيد الدولي والافريقي خاصة..!؟
وجد نظام الرباط نفسه بين مطرقة الفشل في القفز على الجمهورية الصحراوية التق باتت حقيقة وطنية وجهوية ودولية، وسندان المحاصرة في زاوية ضيقة مع تكشف أكاذيبه وفضح مزاعمه على الصعيد الدولي والافريقي خاصة..!؟
لقد تبخرت صور ومزاعم السيادة على الصحراء الغربية مع الدخول في مفاوضات مباشرة تحت اشراف الامم المتحدة مع جبهة البوليساريو من اجل التوصل لتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحرتوي ،ثم الجلوس جنبا إلى جنب مع الجمهورية الصحراوية في اكثر وأكبر القمم ليس فقط في الاتحاد الافريقي باديس ابابا، بل اكثر من ذلك في قمم الشراكة بين أفريقيا واليابان وبين الاتحاد الأوربي والافريقي في ابيدجان وبروكسل وطوكيو وفي القمم العربية الأفريقية في ما لابو والقاهرة.
وأخيرا الاعتراف الصريح في التوقيع على اتفاق الصيد بين المغرب والاتحاد الأوربي والذي قاعدته القانونية وضعها حكم محكمة العدل الأوربية بصورة واضحة جلية ..
ولذلك فليس غريبا أن تبحث الرباط عن ورقة التوت لتستر عورتها وتحويل أنظار الرأي المغربي عن فضايح المخزن التي بأتت تزكم الألوف وتحفل بها تقارير الهيات الدولية في ظل وضعية المديونية وتدني التعليم والصحة.
ذلكم ان الشعب المغربي يعيش على الترقب جراء الأحداث المتسارعة في المنطقة والتي يختزلها الحراك الجهوي وموجة الدمقرطة ومحاربة الفساد ومطاردة المفسدين، وسط موجة من التململ في الجامعات المغربية وفي الشارع المغربي بصفة عامة
للاشارة فإن دولة الكوديفوار التي يحاول نظام الربإط وضعها كورقة توت سبق وأن فتحت اول سفارة في جنوب افريقيا بأن نظام لمرتايد في حين سبق كذلك للنظام المغربي أن تلقى الدعم العسكري من ذات النظام،، فليس بالخبر أن نجد ذات الأنظمة المفلسة تعيد إنتاج نفس المواقف ..!؟