-->

رئيس الجمهورية الأمين العام للجبهة يؤكد أن الشعب الصحراوي يبعث برسالة الى العالم من أراضيه المحررة بأن لاتنازل عن حقوقه المشروعة ويؤكد متانة العلاقة مع دول الجوار والعالم


في كلمته الختامية للملتقى الدراسي الأول لقيادات وأطر جيش التحرير الشعبي الصحراوي والمنعقد بالناحية العسكرية الثانية بالقطاع العملياتي التفاريتي المحررة اليوم الخميس، أكد رئيس الجمهورية الأمين العام للجبهة والقائد الأعلى للقوات المسلحة الأخ إبراهيم الغالي أن الشعب الصحراوي لا يعتبر نفسه في وضعية لا حرب ولا سلم بل في وضعية حرب وإن بطرق ووسائل مشروعة أخرى. 
وأمام قيادات المؤسسة العسكرية ممثلة في عضو الأمانة الوطنية وزير الدفاع الوطني الأخ عبدالله لحبيب البلال وقادة نواحي الشمال، الثانية والرابعة والخامسة والسادسة ومسؤول المحافظة السياسية لجيش التحرير وأركان وزارة الدفاع الوطني وإطارات وأركان ومقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي بقطاع الشمال، قال الأخ الرئيس أن الشعب الصحراوي يبعث برسالة الى العالم من أراضيه المحررة ومن نواحيه العسكرية مفادها أن الشعب الصحراوي لن يتنازل عن حقوقه المشروعة وأن هذا الشعب مستعد لتقديم كل التضحيات في سبيل تحقيق هدفه المنشود. 
الأمين العام للجبهة أكد أن القوى التي أصدرت حكم الإبادة على الشعب الصحراوي في سنة 1975 لازالت تحاول إبادة هذا الشعب بمختلف الطرق مستعملة كل الوسائل والأساليب لتحقيق هدفها ولكن إصرار الصحراويين على الحياة والحرية وبفضل تضحياتهم وإيمانهم ووحدتهم وتسابقهم الى الشهادة قد أفشلوا تلك المساعي على مدى أكثر من أربعة عقود. 
القائد الأعلى للقوات المسلحة أشاد بجهود وتضحيات مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي مصدر فخر الصحراويين وأكد أن العامل الحاسم في التفاوض وفي الصراع هو قوتنا في أراضينا وقوة جيشنا وإحترافيته وإستعداده الدائم لحفظ الأمن والإستقرار وإفشال مخططات العدو في الأراضي المحررة والمنطقة عموما. 
رئيس الجمهورية الأمين العام للجبهة أبرز متانة علاقات الجمهورية الصحراوية مع دول الجوار والمنطقة والعالم مؤكدا عمق علاقات الدولة الصحراوية والشعب الصحراوي مع الدولة الموريتانية والشعب الموريتاني وأشاد الأخ الرئيس بموقف الجزائر الثابت وبفتحها لكل أبوابها وإحتضانها للشعب الصحراوي الفار من التصفية والقنبلة بالنابالم وأكد أن الشعب الجزائري والدولة الجزائرية يحترمان مواقفهما التاريخية وسيظلان مع الشعب الصحراوي الى غاية نيل حقوقه المشروعة في الحرية والإستقلال. 
القائد الأعلى للقوات المسلحة أشاد بالنسخة الأولى من هذا الملتقى مؤكدا نجاحها ودعى الى الإستمرار في تطوير وتحديث المؤسسة العسكرية بطرق وأساليب التسيير والإدارة وبالتكوين والتحضير والتدريب القتالي مبرزا جاهزية مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي لكل الإحتمالات وفي كل وقت وظرف. 
*متابعة/عبداتي لبات الرشيد/التفاريتي المحررة*

Contact Form

Name

Email *

Message *