رئيس الحكومة المغربية بعد “خطئه الديبلوماسي” الأول وتبرؤ حكومته من تصريحاته ... يعود للتحدث عن الجزائر مرة أخرى
عاد رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني هذه المرة، للحديث عن الشأن الداخلي للجزائر بالرغم من أن الموقف الرسمي للحكومة المغربية التي يقودها هو عدم التدخل في مايقع في الجارة الجزائر.
فبعد أن قال العثماني رئيس الحكومة المغربية أمام عدد من الصحافيين أثناء فطور نظمه بمقر رئاسة الحكومة بالرباط ليلة 16 ماي المنصرم، إن “المنطق يقول بأن أول قرار يجب أن يُتخذ من طرف فريق الحكم الجديد بالجزائر، هو فتح الحدود مع المغرب،.وأضاف، “فريق الحكم الجديد بالجارة الجزائر، على الأقل سنجد معهم حلولا، ولن ينهجوا سلوك التنافس الشرس مع المغرب.
في تجاهل لاسباب غلق الحدود واغراق الجزائر بالمخدرات المغربية وتصدير الارهابيين والاعمال العدوانية التي رافقت ذلك في تحامل على الجزائر وشعبها منذ حرب الرمال التي قادها النظام الملكي لاشباع اطماعه التوسعية دون ان يكلف العثماني نفسه البحث في تلك الاسباب التي لا تزال ترهن مصير شعوب المنطقة لانظمة متعفنة يمثلها بكل قبح النظام الملكي في المغرب الذي يستمد منه العثماني شرعية قيادة حكومة تصريف اعمل للقصر الملكي.
في تجاهل لاسباب غلق الحدود واغراق الجزائر بالمخدرات المغربية وتصدير الارهابيين والاعمال العدوانية التي رافقت ذلك في تحامل على الجزائر وشعبها منذ حرب الرمال التي قادها النظام الملكي لاشباع اطماعه التوسعية دون ان يكلف العثماني نفسه البحث في تلك الاسباب التي لا تزال ترهن مصير شعوب المنطقة لانظمة متعفنة يمثلها بكل قبح النظام الملكي في المغرب الذي يستمد منه العثماني شرعية قيادة حكومة تصريف اعمل للقصر الملكي.
العثماني وفي تطاوله على الجزائر أكد بأن، “حكام الجزائر السابقون كانوا أكثر عداء للمغرب”، وبأن علاقات الجزائر مع المغرب، “لن تكون أسوأ مما كانت عليه قبل حكم عبد العزيز بوتفليقة“، وفق المصدر ذاته.
هذه التصريحات المعادية للجزائر جعلت مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، يخرج للقول، إن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، “لم يدل بأي تصريح رسمي حول الجارة الجزائر، ولم يعبر عن أي موقف للحكومة المغربية”.
وأكد أن رئيس الحكومة لم يوجه أي نداء، وإنما عبر عن أمنيته بفتح الحدود بين البلدين، وذلك في حديث خاص على هامش مائدة إفطار.
وفي تطور جديد لتصريحات العثماني هاهي الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية الحزب الحاكم، والذي يقوده رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، تعود للقول في بلاغ لها عقب إحتماعها نهاية الأسبوع الماضي، “إن الأمانة العامة وهي تتابع باهتمام وقلق التطورات السياسية التي تعرفها بعض بلدان المحيط الإقليمي، فإنها تأمل أن يتوج ذلك بتحقيق خطوات متنامية في درب الانتقال الديمقراطي بما يحفظ وحدتها واستقرارها وأمنها”.
وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون ناصر بوريطة قد قال في 16 مارس الماضي، إن الرباط “قررت عدم التدخل أو التعليق على الأحداث التي تشهدها الجزائر”.
فالى متى يواصل انتهازيو المغرب الصيد في المياه العكرة ومحاولة القفز على طموحات وتطلعات الشعوب الحرة.
فالى متى يواصل انتهازيو المغرب الصيد في المياه العكرة ومحاولة القفز على طموحات وتطلعات الشعوب الحرة.