-->

مصدر مسؤول يكشف المناورات المغربية الأخيرة بالاتحاد الافريقي ويوضح حقيقة ما حصل بالضبط بأديس أبابا


أكد مصدر مسؤول أن المغرب وأمام عزلته في إفريقيا وفشله الكبير في كل مخططاته داخل الإتحاد الإفريقي لعزل الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية لم يبقى أمامه سوى التحفظ والتخبط ليؤكد عزلته و تصدى افريقيا لكل لمؤامراته.
وأكد المصدر ان مكانة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية محفوظة كعضو مؤسس للإتحاد الإفريقي وأن مشاركتها في كل القمم سواء على مستوى القارة او تلك التشاركية مع الدول والإتحادات والتكتلات العالمية غير خاضعة أبدا للنقاش او المساومة وأن الدولة الصحراوية لها كامل السيادة في المشاركة ومستوى التمثيل.
وأكد المصدر المطلع أن ما سرب مؤخرا عن اجهزت المخابرات المغربية الى وسائل إعلام معروفة بتمرير الدعاية المخزنية أن إثيوبيا، دولة مقر الإتحاد الأفريقى، قد منعت الجمهورية الصحراوية من المشاركة فى منتدى نظم يوم الخميس المنصرم بين الاتحاد الأفريقى و الصين هو مجرد دعاية كاذبة تعكس تخبط المخزن وفشله الذريع. 
و أشار المصدر بهذا الخصوص الى أن الصين لا تربطها علاقة شراكة مؤسساتية مع الإتحاد الأفريقى على غرار ما هو حاصل مثلا مع الإتحاد الأوروبي او مع اليابان وأن الإجتماع الذي تقدمه الدعاية المغربية و كأنه مؤتمر للشراكة ليس سوى إجتماع صغير نظمته السفارة الصينية بفندق باديس ابابا و حضره عدد من الأشخاص من الدرجة الثالثة و الرابعة من بعض السفارات و لم ينظمه الإتحاد الأفريقى على الإطلاق و لم يكن حتى شريكا فى تنظيمه. 
وكشف المصدر ان الاجتماع المذكور نظم فى وقت كان الإتحاد الأفريقى على مستوى لجنة الممثلين الدائمين يتواجد فى اجتماع فى مدينة بحر دار خارج اديس أبابا بعدما صادق على قرار تؤكد فيه اللجنة الفرعية للشراكة علي حق جميع الدول الاعضاء المشاركة فى المؤتمرات و المنتديات و الانشطة التى يكون الاتحاد الإفريقي طرفا فيها. 
و اضاف انه و خلال المداولات و النقاشات الساخنة للجنة الفرعية للشراكة فشل المغرب من جديد فى تحقيق أهدافه المتمثلة في إعطاء الشريك الأجنبى الحق فى تحديد لائحة المدعويين عندما يكون الطرف الاجنبى دولة و إعتماد صيغ جديدة عندما يتعلق الأمر بالشراكة مع منظمات دولية أو إقليمية و كل ذالك فى تناقض تام و صريح مع القرارات التي اعتمدها الأفريقى منذ سنة 2015.
وختم المصدر المسؤول بالقول انه لا غرابة امام وضوح الحقائق أن تلجأ دولة الإحتلال المغربية الى الأكاذيب عن طريق الدعاية الإستخباراتية لتمريرها على صفحات الوسائط الاعلامية التابعة لتلك الأجهزة.
*متابعة/عبداتي لبات الرشيد*

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *