-->

هروب زوجة ملك المغرب السابقة الأميرة سلمى الى اليونان


لا تزال قضية ملك الاحتلال المغربي محمد السادس وطليقته تسيل حبر الصحافة العالمية، حيث يدور هذه الأيام حديث عن هروب زوجته السابقة الأميرة سلمى، وهي أم ولي عهده الحسن (16 سنة) وابنته خديجة (12 سنة)، ليسارع ملك الاحتلال الى نفي ذلك عن طريق محاميه.
وسافرت الزوجة السابقة لملك الاحتلال المغربي سلمى رفقة ولي العهد الى اليونان منذ بداية جويلية لقضاء العطلة الصيفية، ويعتقد أنه أول سفر لها منذ الطلاق، الأمر الذي جعل شائعات تروج بقوة بأنها هربت رفقة ولي العهد. ومما زاد من الشائعات أن الأميرة سلمى لم تصطحب معها ابنتهما الأميرة خديجة، وقالت شائعات إن القصر ترك الأميرة الصغيرة في المغرب لتفادي هروب سلمى أو إجبارها على العودة.
ونقلت جريدة “القدس العربي” أن النفي جاء في بيان لمحاميهما إريك ديبون موريتي، ونشرته المجلة الفرنسية “غالا” ليلة أمس السبت، حيث يؤكد البيان أن “الملك وطليقته، ونظرا لوضعهما الاعتباري، لم يسبق لهما الرد على الشائعات، لكن الأخبار الأخيرة لم تعد تطاق وتمس بالشرف ويطالبان بالتروي والنضج”.
ويؤكد الملك وزوجته السابقة عبر بيان المحامي أن “الشائعات بهروب الأميرة سلمى أو اختطاف ابنيهما التي تروج منذ يوليو الجاري هي أخبار كاذبة بالمرة”.
وأعرب الملك والأميرة سلمى عن امتعاضهما من هذه الشائعات ورفضها بصوت واحد، ويؤكد المحامي أن هذه الشائعات التي تنشرها منابر أجنبية هي قابلة للملاحقة القضائية بتهمة السب والقذف. ويرفض المحامي المقارنة بين الأميرة سلمى وقضية أميرة أخرى، في إشارة الى هروب الأميرة هيا الحسين من الإمارات العربية الى لندن. ويطالب المحامي باحترام الحياة الخاصة للعائلة الملكية المغربية.
ويأتي بيان المحامي ليضفي صفة الزوجة السابقة على الأميرة سلمى، وبهذا يؤكد طلاق الملك والأميرة، وهو الخبر الذي كان يدور في الصحافة والكواليس دون تأكيد رسمي من طرف القصر.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *