-->

الجامعة الصيفية لأطر جبهة البوليساريو والدولة الصحراوية فرصة لتوطيد أواصر الأخوة والتضامن بين الشعبين الصحراوي والجزائري

اعتبر اليوم الأحد السيد خطري آدوه عضو الأمانة الوطنية رئيس المجلس الوطني ، ورئيس الجامعة الصيفية لأطر الجبهة والدولة الصحراوية في طبعتها العاشرة ، والتي تحتضنها ولاية بومرداس الجزائرية ، أن الجامعة الصيفية للأطر الصحراوية فرصة لتوطيد أواصر الأخوة والتضامن بين الشعبين الصحراوي والجزائري ، مثمنا الاستفادة من التجربة الجزائرية في مختلف المجالات.

وأبرز السيد خطري آدوه خلال نزوله ضيفا على منتدى جريدة الصحراء الحرة ، أن محتوى المحاضرات المؤطرة لهذا الاستحقاق الفكري تتناول آليات العمل النضالي على مستوى الساحات الفاعلة ذات الصلة بالقضية الصحراوية كجبهة الأرض المحتلة ، نهب الثروات ، المعركة القانونية والدبلوماسية والإعلامية ، فضلا عن موضوع التنمية البشرية وحقوق الشعوب ودور هيئات المجتمع الدولي في حمايتها ، إلى جانب التحديات الأمنية وسبل التصدي لظاهرة تهريب المخدرات والجريمة المنظمة وغيرها.
واعتبر رئيس المجلس الوطني أن الجامعة الصيفية بالجزائر الشقيقة تعتبر عربون تضامن قوي من طرف الدولة الجزائرية التي عودتنا على مواقفها الثابتة والشامخة شموخ جبال الطاسيلي وجرجرة ، والداعمة لحق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال ، معتبرا الجامعة امتدادا لإستراتيجية تعتمدها جبهة البوليساريو منذ البداية تنشد من ورائها تحديث مؤهلات كوادرها ، لكنها ـ يقول رئيس الجامعة الصيفية ـ لصيقة بالتجربة الوطنية الغنية بطرق التكوين وإعادة التكوين.
وأهاب السيد خطري آدوه باللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي ، وبالأساتذة الجزائريين المؤطرين للجامعة ، تقديرا لجهودهم وتثمينا لكم المعلومات التي يقدمونها ، مبرزا في الوقت ذاته أن الجامعة منتدى فكري بامتياز يستحق الإشادة والتقدير.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *