اختتام اشغال الدورة الربيعية للمجلس الوطني بعد المصادقة على قانون السيادة على الموارد الطبيعية واتفاقيات وبروتوكلات في إطار الاتحاد الافريقي
اختتم المجلس الوطني اليوم الاثنين اشغال دورته الربيعية، لسنة 2019 في جلسة علنية ترأسها رئيس المجلس السيد خطري ادوه وبحضور الوزير الاول السيد محمد الولي اعكيك و أعضاء بالمجلس الوطني والجهاز التنفيذي.
وخلال فعاليات الاختتام نوه رئيس المجلس الوطني السيد خطري ادوه بروح التعاطي الايجابي الجيد الذي طبع العمل المشترك بين الهيئتين التشريعية والتنفيذية خلال الدورة، واضطلاع النواب واعضاء الحكومة بالمسؤولية المطلوبة والعمل الجاد في عكس مكانة الدولة الصحراوية في محيطها القاري والتزاماتها في الاتحاد الافريقي من خلال المداولات والتصديق على اتفاقيات وبروتوكولات في إطار الاتحاد الإفريقي
مشيرا الى ان مصادقة المجلس الوطني على هذه الاتفاقيات والبروتوكولات هو تأكيد ان الدولة الصحراوية تسيرها قوانين ونظم مثل بقية دول العالم، وتسعى باستمرار على تطوير منظومتها التشريعية.
من جهته الوزير الاول السيد محمد الولي اعكيك ثمن مصادقة المجلس الوطني على جملة من الاتفاقيات والبروتوكولات في إطار الاتحاد الافريقي وقانون السيادة على الموارد الطبيعية الذي تقدمت به الحكومة من اجل تعزيز الحق في المرافعة الدولية عن خيرات وثروات الشعب الصحراوي امام المحاكم الدولية والاستدلال بالقانون الصحراوي في المعركة القانونية ضد نهب الثروات الطبيعية للصحراء الغربية.
كما جدد الوزير الاول استعداد الجهاز التنفيذي للتعاون المستمر والتكامل مع المجلس الوطني من خلال عمل اللجان المختصة ومكاتب المجلس الوطني فيما تبقى من برنامج الحكومة لسنة 2019.
مؤكدا التزام الحكومة في تطبيق البرنامج الذي صادق عليه المجلس الوطني في دورته الخريفية.
ويأتي اختتام هذه الدورة الربيعية طبقا لأحكام القانون العضوي الذي يحدد تنظيم المجلس الوطني والعلاقة الوظيفية بينه و بين الحكومة.
كما شهدت الدورة تخصيص اليوم الوطني للنائب للتضامن مع انتفاضة الاستقلال والمعتقلين السياسيين الصحراويين بسجون الاحتلال المغربي.
واستعرضت الدورة ايضا تقرير مكتب المجلس الوطني الذي قدمه الامين العام للمجلس السيد يوسف التامك وتطرق الى انشطة المجلس الوطني بين الدورتين الخريفية والربيعية وعمل المكاتب واللجان وزيارات الوفود الاجنبية والعمل الخارجي وحصيلة الدبلوماسية البرلمانية والانشطة الخارجية.