-->

ملامح مخطط الحصار المغربي بعد الاحداث الاخيرة

لقد كشفت الاحداث الاخيرة النقاب من جديد عن الوجه البشع للمحتل المغربي الذي كلما وجد الفرصة سانحة ليمارس ابشع الجرائم في حق الصحراويين وبسبق الاصرار والترصد، حيث لا يروي غليله سوى الدم الصحراوي وسقوط ضحايا جدد لبطش الته القمعية، لكن هذه المرة استمر الاحتلال في مداهمة منازل الصحراويين وتخريب ممتلكاتهم والزج بابنائهم في السجون ولم يسلم من حملته المسعورة حتى الجرحى الذين تتم مباغتتهم في غرف الانعاش بالمستشفيات ليزج بهم في السجون، في مشهد يستوحي ممارساته القمعية من محاكم التفتيش وحرب التتار وغطرسة وجبروت القرون الغابرة والاعدام على الهوية الصحراوية، ومن ملامح هذه السياسية القمعية التي تستهدف الشعب الصحراوي بالجزء المحتل نسجل استمرار الاحتلال المغربي في:
ـ سياسة العقاب الجماعي في حق الشعب الصحراوي بالجزء المحتل من خلال القتل والاعتقال لإرهاب المدنيين بممارسة المزيد من العنف والتضييق وقطع الارزاق وغيرها من اساليب الحصار التي تستهدف صمود وثبات المناضلين بالارض المحتلة.
- قطع الطريق امام كل مظاهر التعاطف وتأييد الانتفاضة بالتعاون مع الخونة تجار القبلية وشرعنة الاحتلال ومنحهم صلاحيات أكبر تجعلهم في الواجهة لضرب بعضهم البعض.
- فرض حصار على الانتفاضة وفصلها عن قياداتها المتصارعة لمنع التواصل بين الداخل والخارج وتهديد حياة ابرز قياداتها ووضعهم تحت الضغط بكل اشكاله وانواع الحصار والتشويه.
ـ استقدام تعزيزات من مختلف التشكيلات العسكرية من داخل المغرب لاحكام القبضة الامنية ومحاولة استعراض القوة على الصحراويين العزل.
- استغلال كل ما من شأنه ضرب وحدة الشعب واثارة النعرات القبلية بالارض المحتلة وحتى داخل المخيمات للتحريض على الجبهة وتشويهها ونعتها بالعاجزة عن حماية الشعب الصحراوي والتشكيك في قدرتها على التمثيل...
وكل ما من شأنه زيادة الضغط على الجبهة لاحراجها امام القواعد الشعبية لخلق التوتر مع الامم المتحدة الذي يصب في صالح اجندات الإحتلال.
معالجة : الصالح ابراهيم الصالح

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *