-->

المدير الجهوي للشرطة بولاية السمارة يروي تفاصيل الاعتداء عليه من قبل عصابة اجرامية


في زيارة إلى مقر الشرطة الجهوية بولاية السمارة صبيحة الخميس 04.07.2019.روى المدير الجهوي للشرطة بولاية السمارة ل”المستقبل الصحراوي” حادثة الاعتداء الذي تعرض له ليلة الأربعاء إلى الخميس. 
المدير في روايته قال أنه كان برفقة زميل له في العمل بعد عودتهم من برج المراقبة الذي يقع غرب ولاية السمارة حيث كانا يوصلان بعض الأغراض إلى زملاء لهم في الحراسة هناك، وتوقفا بدائرة التفاريتي لأجل أخذ هاتف لزميله الذي كان يرافقه وضعه في الشحن عند خيمة أحد أقارب ، وبعد نزول رفيقه السائق تفاجأ مدير الشرطة الجهوية بوجود شاب يأخذ مقعد السائق فاعتقد أنه يمزح فقط ، قبل قيامه بالاعتداء عليه موجها له لكمة مفاجئة ماجعله يرد عليه بصفعة ، ليتفاجأ أن الشاب كان برفقته إثنان أخران قاما بجره من السيارة والاعتداء عليه محاولين أخذ السيارة لكنه رد عليهم ان السيارة لن يتم اخذها إلا على جثته-على حد وصفه- قبل ان يتمكن من أخذ مفتاح السيارة.
في الأثناء وصلت الأمينة العامة للولاية بعد أن تم اذلاعها على ماجرى، ماجعلها تجلس في سيارة الشرطة وقد هددها الجناة بالحرق مع السيارة فرفضت النزول من السيارة ، ليرمي الجناة قرعة بنزين في إتجاه سيارة الشرطة التي كانت تجلس بها الأمينة العامة ولاذو بالفرار ، لكن لحسن الحظ تمكن بعض المواطنين من السيطرة على السيارة قبل أن تحترق بالكامل ، حيث تم تحطيم زجاج السيارة وحرقها من الأمام .
وأوضح المدير أن محاسبة الجناة الذين تمكن من معرفة بعضهم ينبغي أن تتم عبر القانون والقضاء الصحراوي فقط . لأن حادثة الاعتداء التي تعرض لها تمت عليه وهو يزاول عمله وواجبه .
تجدر الإشارة إلى أسطول شرطة ولاية السمارة لا يحوي سواء سيارة واحدة من النوع الحديث وأخرى من نوع لاندروفر وهو الأمر الذي يعقد سرعة التدخل في مثل هذه الحالات .
وتعلن هيئة تحرير مجلة المستقبل الصحراوي تضامنها مع المدير الجهوي وتندد بأي مساس بحرمة المؤوسسات الوطنية أو إحراق الممتلكات العمومية التي هي ملك لكل أفراد الشعب الصحراوي، ومن اراد ان يحتج على السياسات النظامية يمكنه اتباع الأساليب السلمية من تظاهر و إعتصام بعيدا عن أي تخريب للممتلكات، كما تدعوا القيادة الصحراوية إلى تغليب ثقافة الحوار من أجل حل كافة المشاكل العالقة خاصة في هذا الظرف الحساس الذي تمر به منطقتنا.
المصدر: المستقبل الصحراوي

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *