ممثل جبهة البوليساريو بفرنسا يسجل ثبات الموقف الجزائر وتطور التقارب مع موريتانيا ويؤكد ان الجمهورية الصحراوية اصبحت عامل أمن واستقرار في المنطقة
أكد اليوم الأحد ممثل جبهة البوليساريو بفرنسا السيد أبي بشرايا البشير أنه لا يمكن تجاهل الدولة الصحراوية كعامل أمن واستقرار في المنطقة .
أبي بشرايا البشير وفي محاضرة قدمها أمام إطارات جبهة البوليساريو والدولة الصحراوية تحت عنوان " القضية الصحراوية واقع وأفاق " خلال أشغال اليوم التاسع من الجامعة الصيفية ـ أكد أن الجمهورية الصحراوية لايمكن تجاهلها كعامل أمن واستقرار في المنطقة من خلال الدور الذي تقوم به وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي من جهود في مكافحة الإرهاب والمخدرات والجريمة المنظمة ، إلى جانب مهمته الرئيسية في التحرير واستكمال السيادة .
وتطرق الدبلوماسي إلى واقع القضية الصحراوية على المستويين القاري والدولي ، مشيرا إلى جملة من المحددات الرئيسية التي تؤكد على بروز القضية الصحراوية ، منها بداية اكتمال المثلث الجهوي والمحيط (الموقف الجزائري ، تطور في الموقف الموريتاني ).
هذا إلى جانب موقف الاتحاد الإفريقي والجهود التي يبذلها من أجل حل القضية الصحراوية والتي كان أخرها تأسيس الترويكا ، وهو تعبير - يقول الدبلوماسي الصحراوي - عن إرادة الاتحاد في حل النزاع .
كما تحدث ممثل جبهة البوليساريو بفرنسا عن فشل النظام المغربي منذ انضمامه إلى الاتحاد الإفريقي سنة 2017 ومحاولته تحييد موقف الاتحاد وإجهاض جهود في إيجاد حل القضية الصحراوية .
وعلى مستوى الأمم المتحدة ،تحدث الدبلوماسي الصحراوي ، عن القرارات التي صدرت مؤخرا عن مجلس الأمن الدولي مثل 2414 ، 2440، 2468 بشأن القضية الصحراوية ، مشيرا إلى اتفاق وقف إطلاق النار ومحاولة المغرب خرقه خاصة في الكركرات .
وفي ختام محاضرته تطرق الدبلوماسي أبي بشرايا إلى جملة من التحديات الكبرى التي يجب أخذها في حالة حدوث منعطف في القضية أبرزها : مواجهة المخططات العدائية التي تخترق الجسم الوطني الصحراوي ، مخططات إستراتيجية مع دول الجوار ، جبهة انتفاضة الاستقلال وضرورة مراجعة أساليبها .