-->

افتتاح الطبعة الـ 15 من المهرجان العالمي للسينما بالصحراء الغربية "في صحراء "


افتتحت مساء يوم الأربعاء بقاعة العروض بولاية أوسرد، فعاليات الدورة الخامسة عشرة من المهرجان الدولي للسينما "فيصحراء"، بحضور وجوه فنية وسينمائية دولية و وطنية، أعطى حضورها نكهة خاصة لأطوار حفل الإفتتاح. ففي حدود الساعة السادسة مساءا أشرف الوزير الأول عضو الأمانة الوطنية محمد الولي عكيك على حفل الإفتتاح، الذي أستهل بالنشيد الوطني بحضور والي ولاية أوسرد عضو الأمانة الوطنية الأخت مريم السالك حمادة وعضو الأمانة الوطنية والي ولاية بوجدور فاطمة بلة وعضو الأمانة الوطنية ممثلة الجبهة بمدريد الأخت خيرة بلاهي وفاعلين فنيين وإعلاميين ونشطاء المجتمع المدني وجمهور غفير غصت بهم القاعة الفسيحة الافتتاح تميز بكلمة لأخت مريم السالك حمادة والي ولاية أوسرد الحاضن لهذه النسخة الجديدة من مهرجان "فيصحراء" الذي أصبح موعدا سينيمائيا سنويا يتألق فيه الفن السابع بمخيمات اللاجئين الصحراويين، الأخت مريم السالك رحبت بالوفد الحكومي وبضيوف المهرجان وعلى رأسهم الفنانة الإسبانية الشهيرة روسالينا وببي باكوادا الذي يحمل أيضا الجنسية الصحراوية الشرفية، وخلال كلمتها بالمناسبة نوهت الأخت والي ولاية أوسرد بمجهودات فريق العمل لتخرج النسخة الخامسة عشرة في أبهى الحلل، وعرجت على تاريخ مهرجان السينما الذي يعتبر محطة نضالية مهمة للتعريف بالقضية الصحراوية في كل العالم باعتبار الثفافة رسالة سلمية مهمة ولها تاثير وانتشار واسع، معتبرة المهرجان أيضا همزة وصل بين شعبنا في مخيمات العزة والكرامة ومناطقنا المحتل بدوره الوزير الاول الأخ محمد الولي عكيك في كلمته بالمناسبة اعتبر المهرجان مناسبة هامة لإبراز التضامن الكبير مع الشعب الصحراوي، وتحدث في كلمته عن الصعاب والمعاناة المريرة التي عاشها الشعب الصحراوي ليصل الى هكذا أحداث عالمية، والتي اعطت شحنات قوية ورفعت من معنويات ألشعب المكافح لمواصلة النضال من أجل التحرير و الإستقلال ووسط أجواء احتفائية مفعمة بالتضامن الثوري ألقى الفنان العالمي "بيبي باكوادا" كلمة بالمناسبة عبر فيها بإسمه واسم رفاقه ا لفنانين الأجانب المشاركين في المهرجان عن شكرهم وإمتنانهم للشعب الصحراوي وبالغ تأثرهم بحفاوة الإستقبال ودفئ المشاعر، مستذكرا مشاركته في النسخة الأولى من المهرجان، كما تحدث عن أهمية الموسيقى والسينما ودورهما في فضح الانتهاكات التي تتعرض لها الشعوب المستعمرة، مؤكدا مساندته للشعب الصحراوي في كفاحه المجيد حتى نيل استقلاله مشيرا إلى المسؤولية التاريخية لإسبانيا المستعمر السابق ابو الفنون كان حاضرا هو الاخر حيث عرضت مسرحية ثقافية واجتماعية وسياسية من أداء فرقة وطنية أبدعت أيما إبداع، وشدت إنتباه الحضور لمختلف اللقطات الدرامية والرسائل المغلفة بقالب فني راقي، الموسيقى والاغاني الثورية ابدعت فيها الفرقة الوطنية التي جعلت القاعة تهتز باغاني ثورية التي نوعت فقرات الافتتاح في جو من التناسق واحكام التنظيم الذي يشرف عليه شباب صحراوي اعطى صورة جيدة بعملهم المتناسق اخر فقرات الافتتاح عرضين لفليمين الاول صحراوي من اعداد الفريق الاعلامي "ايكيب ميديا" والاخر اسباني من وعلى العموم تميز حفل الإفتتاح بالسلاسة والبساطة والإحتفالية مع إستخدام مختلف التقنيات العصرية، وزينت القاعة ومحيط المكان الذي يقام فيه المهرجان ليظهر في حلة مناسبة للحدث العالمي الذي ستعرض فيه باقة متنوعة من الأفلام السينمائية الطويلة والقصيرة والوثائقية

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *