الرئيس الكوبي يجدد موقف بلاده الداعم لحق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال
جدد اليوم الاثنين الرئيس الكوبي السيد ميكيل دياز كانيل موقف بلاده الداعم لحق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال
جاء ذلك في كلمة له خلال إشرافه على اختتام الملتقى الدولي للتضامن بهافانا ، أين جدد الرئيس الكوبي في كلمته أمام الوفود المشاركة على موقف كوبا الدائم والمبدئي مع الشعب الصحراوي ونضاله من أجل الحرية والاستقلال.
وعرف الملتقى مشاركة وفد صحراوي يقوده الوزير المنتدب المكلف بأمريكا الللاتينية والكاريبي السيد منصور عمر ممثلا لرئيس الجمهورية السيد إبراهيم غالي الى جانب ممثلين عن 90 دولة مشاركة
وكان الوفد الصحراوي قد شارك في اللجان المنبثقة عن الملتقى حيث شهدت لجنة تصفية الاستعمار مداخلة مطولة لمبعوث رئيس الجمهورية قدم فيها عرضا مفصلا عن مسار تصفية الاستعمار بالصحراء الغربية ومسلسل السلام الأممي، مذكرا بالعراقيل المغربية لكل الجهود المبذولة في سبيل إيجاد حل عادل يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره والاستقلال.
كما شارك الوفد الصحراوي في لجنة التضامن مع القضايا العادلة التي احتضنتها المدرسة اللاتينية للطب، أين عبر المشاركون عن تضامنهم المطلق مع كفاح الشعب الصحراوي وقضيته العادلة .
وفي مداخلة له عبر وزير الصحة الكوبي السيد ميكيل انخيل بورتال ميراندا عن متانة العلاقات التاريخية التي تربط كوبا مع شعوب العالم التقدمية، مشددا على دعم نضالات الشعوب مخصا بالتحديد الصحراء الغربية وفلسطين.
هذا و شهدت لجنة إفريقيا والشرق الأوسط تضامنا واسعا مع كفاح الشعب الصحراوي حيث تطرقت كل من جنوب أفريقيا، جمهورية الكونغو، نيجيريا، مالي، زامبيا وناميبيا، انغولا، المزمبيق وفلسطين إلى ضرورة المرافعة عن القضية الصحراوية في كل المحافل القارية والدولية.
ونظم الطلبة الصحراويين معرضا عن تاريخ وثقافة الشعب الصحراوي ومسيرته التحررية نال إعجاب الحضور.
وفي بيانه الختامي شدد الملتقى على التضامن المطلق واللامشروط مع كوبا، مطالبا بإنهاء الحصار الاقتصادي الذي تتعرض له كوبا منذ أزيد من ٦ عقود ودعم الثورة الكوبية باعتبارها مكسب لكل الشعوب الحرة وضرورة تقوية الحركة الدولية للتضامن مع كوبا.
وفي الأخير خرج الملتقى بخطة عمل للتضامن مع كوبا والقضايا العادلة.