المناضلة المخلصة والوفية أمة منت الحافظ في ذمة الله
يقول الله تعالى : وبشر الصابرين الذين إذا اصابتهم مصيبة قالوا أنا لله و انااليه راجعون ـ صدق الله العظيم.
بقلوب يملأها الحزن والاسى تلقى الشعب الصحراوي رحيل أحد اطارات الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب المناضلة المخلصة والوفية لعهد الشهداء أمة منت الحافظ .
لقد انخرطت الراحلة في التنظيم السياسي للجبهة بداية السبعينات وظلت تعمل بكل اخلاص وتفان بدءا بتعبئة الجماهير بروح لمبادئ الجبهة وتنظيم المخيمات .
كما تقلدت المرحومة عديد المناصب في التنظيم السياسي والتي كان اخرها عريفة .
كما كانت أمة منت الحافظ من أولئك الذين أبلوا البلاء الحسن خدمة للجماهير من مرافقة المسنين أو مايعرف بالوقاية وبناء المخيمات وعملت أيضا في برامج الصيف للطلبة والشباب ومحو الامية وغيرها .
لقد خاضت المناضلة تجربة كفاح من الدوائر الى ولاية العيون مرورا بواد الماء وصولا الى ولاية اوسرد حينها ظلت عريفة لاتتقاعس عن أداء واجبها الوطني .
المرحومة وحتى آخر ايامها وهي تناضل متمنية رجوع اللاجيات الى أرضهن .ظلت خيمة الفقيدة مفتوحة لكل الصحراويين حتى سلمت الروح لبارئها بدائرة تشلة حي 2 ولاية اوسرد.
فاللهم ارحم أمة منت الحافظ برحمتك واغفر لها وتجاوز عنها مع الصديقين والشهداء والصالحين يارب العالمين.