-->

رؤساء النيجر وتشاد و الكونغو الديمقراطية, يحملون فرنسا مسؤولية انتشار الارهاب بمنطقة الساحل .


في لقاء مع اذاعة فرنسا الدولية امس الخميس, بحضور نظرائه من جمهورية تشاد وجمهورية الكونغو الديمقراطية, قال الرئيس النيجيري ان فرنسا تحاول ان تلعب دور المنقذ للوضع بمنطقة الساحل, بينما هي في الواقع تحاول فقط اطفاء الحريق الذي اشعلته.
ان الارهاب المستشري بمنطقة الساحل يقول الرئيس النيجيري مصدره الوضع المنفجر في ليبيا, معبرا عن الضعف الذي تعاني منه دول الساحل الفرونكوفونية امام فرنسا.
وتساءل الرئيس التشادي إدريس ديبي من جانبه قائلا : قبل غزو ليبيا ، هل سمعتم يومًا عن أفريقي فجر نفسه؟.
والواقع ييضف الرئيس اتشادي فإن منطقة الساحل كانت ستكون أقل خطورة مما هي عليه اليوم لولا الجنون الفرنسي, المفضي لغزو ليبيا وقتل الزعيم معمر القذافي في مرأى ومسمع من الجميع.
ان قرار التدخل في ليبيا ، سمعناه عبر الراديو , وان فرنسا اصبحت هي وحلفاءها في حلف الناتو يصنعون القرار في مكان الآخرين ، حتى لو كان ذلك يعني انتهاك لسيادة دولة, معتمدين على قوتهم العسكرية.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *