لتحقيق الإكتفاء الذاتي وتنمية وإعمار المنطقة تدشين محطة ضخمة للمياة الصالحة للشرب بمنطقة "أصفية" ضواحي أمهيريز المحررة
تم صباح يوم الجمعة تدشين محطة كبيرة للمياه الصالحة للشرب والمتعددة الإستعمالات وذلك بمنطقة "أصفية" ضواحي أمهيريز المحررة.
التدشين تم بإشراف من وزارة المياه والبيئة ممثل في الأمين العام للوزارة الأخ أحمد بشر عمي عمار وبحضور قائد الناحية العسكرية الرابعة الأخ محمد سيدأحمد علال وممثلين عن المنظمة الباسكية الشريك في تنفيذ المشروع وسلطات ومواطني بلدية أمهيريز المحررة ومسؤولين وأعضاء في المؤسستين التنفيذية والتشريعية بالدولة الصحراوية وعدد من المتضامنين مع القضية الصحراوية من منظمات صديقة وإطارات من وزارة المياه والبيئة.
المحطة الجديدة هي ثمرة جهود تعاون بين الحكومة الصحراوية والمنظمة الباسكية لأصدقاء وصديقات الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية "ALAVA" والتي أشرفت بالتنسيق مع وزارة المياه والبيئة على تمويل وتنفيذ المشروع الهام.
وفي كلمة بالمناسبة أكد الأمين العام لوزارة البيئة والمياه الأخ أحمد بشر عمي عمار أن تدشين هذه المحطة بالمناطق المحررة هو هدف يدخل في إطار ممارسة سيادة الدولة الصحراوية على أراضيها ومن أجل تمكين المواطنين الصحراويين من حقوقهم في العيش الكريم على تراب وطنهم مقدما الشكر للمنظمات الصديقة التي ساعدت الحكومة الصحراوية في تجسيد المشروع وإنطلاق العمل به.
وقد أخذت بالإهتمام في تنفيذ المشروع الإعتبارات الصحية في معالجة المياه وكذلك الشروط الصديقة للبيئة حيث تعمل المحطة كليا تقريبا بالطاقة الشمسية النظيفة مع مولد للكهرباء جاهز على مدار الساعة لتعويض الطاقة النظيفة في الحالات الطارئة وذلك لضمان تدفق المياه في كل الحالات والظروف.
وقد إستبشر سكان المنطقة خيرا بالمشروع الذي من شأنه تخفيف العبيء على المحطات الأخرى وتحقيق الإكتفاء الذاتي من المياه الصالحة للشرب لسكان منطقة أمهيريز وضواحيها إضافة الى دورها الكبير المرافق والمنسجم مع جهود الدولة الصحراوية في تنمية وإعمار المناطق المحررة من الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية.
وتعتبر منطقة أمهيريز من أكبر المناطق المحررة المأهولة بالسكان كما تنتشر بها وبمناطق زمور عموما العديد من إمتدادات مؤسسات الدولة الصحراوية في قطاعات عديدة كالتعليم والصحة والتنمية كما تتميز المناطق المحررة بوجود ثروة حيوانية كبيرة ما يعطي للمحطة أهمية كبيرة ويجعل من تدشينها وإنطلاق العمل بها اليوم إنجازا من شأنه إعطاء نتائج جيدة على أرض الواقع ستنعكس إيجابا ودون شك على مشاريع الدولة الصحراوية وحاجة السكان والمنميين والمستثمرين بالأراضي المحررة.
*متابعة/عبداتي لبات الرشيد/منطقة أصفية/ضواحي أمهيريز المحررة*