-->

المخطار الشنقيطي ، ما دهاه لذهول التفكير؟ وعاقبة المنزلق .


كنت اتحاشى كثيرا الاستماع والانجرار فيما يثأر حولكم من شفونية اخوانية مقيته تمس من العمق الحقيقي لهذا اللون السياسي الإسلامي الاممي الذي يتبنى الوسطية منهاجا . والمأمول ان تقرن بالممارسة .
لكن بتدوينتكم هذه تكونوا قد ابحتم ليتامى وارامل وسجناء وضحايا عقود من الظلم والاضطهاد في بلد يقاسمكم اهله أواصر الدين والدم وتحديات الحاضر وتطلعات المستقبل المستلهم قطعا من ماضي واحد ومشترك . ابحتم لهم الغوض في اعراضكم ، والنبش في في حاضركم المشبوه، وما هو مسند لكم من أدوار لا تشرف ... ... .
اخي الكريم ان ما يستوجب التأسف حقا هو الاشهار بانحيازكم للظلم ، والتجنى على مفاهيم ديننا الحنيف الذي يدعو إلى مناصرة المظلوم ...
الشنقيطي العزيز/ هل افتيتم بتغليب المصالح على قيم الحق ؟!!! . وهل تبيح المنافع ماينهى عنه ويحرمه الإسلام؟!!! . 
لقد حملتم انفسكم ما لاطاقة لكم به عندما شرعتم للنفاق السياسي من منفاكم المريح وتحولتم لنموذج مقرف لمفتئ الكرسي ومنظر لقطع الرقاب ... وهل يا سيدي الشنقيطي لوحدة الأوطان حرمة خاصة في الممالك والإمارات وأنظمة الوراثة ؟ أكثر من مالها من قدسية وأهمية في اوطان شقيقة كاليبيا واليمن وسوريا ... ؟!!! ام ان احكامكم وتنظيركم وفتاويكم هي صكوك وتعليمات جاهزة وتحت طلب اصحاب الجلالة وسمو الأمراء؟!!!
حتى لو تطلب الأمر في لوصول لها التجذيف في انهار الدموع والعبور على الجثث ؟ والرقص على إيقاع اهات المعدمة احلامهم والمصادرة حقوقهم ؟!!! .
بقلم: محمد لغظف عوة .

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *