الجزائر اتخذت اجراءات من شانها تحسين اوضاع الشعب الصحراوي المعيشية وضمان العيش الكريم، وتدعو الامم المتحدة الى القيام بمسؤوليتها في هذا الاتجاه.
اكد المندوب الدائم للجزائر السيد “سفيان ميموني” ان بلاده التي تعد احد المساهمين في التكفل باحتياجات اللاجئين الصحراويين قامت مؤخرا باجراءات من شانها تحسين اوضاع الشعب الصحراوي المعيشية وضمان العيش الكريم من خلال ربط مخيمات اللاجئيين الصحراويين بالشبكة الوطنية للكهرباء وانشاء بنى وهياكل جديدة بالاضافة الى تحسين الخدمات الاساسية لاسيما في مجالي الصحة والتربية.
وجدد الدبلوماسي الجزائري في خطاب القاه الخميس امام اللجنة الاممية الثالثة المعنية بالشؤون الانسانية تمسك الجزائر بحماية حقوق اللاجئين الصحراويين في انتظار تحديد مصير هذا الاقليم المدرج ضمن الاقاليم المستعمرة وتوفير كل ما من شانه ان يضمن لهم الحياة الكريمة.
ودعت الجزائر المجموعة الدولية سيما الدول المانحة بغية توفير دعم اكبر للاجئين الذين يعتمدون كليا على المساعدات الدولية ، كما توجه الدعوة الى المفوضية السامية للاجئين من اجل بذل جهد اكبر للقيام بمسؤوليتها في خدمة اللاجئين وتوفير ما لزمهم من احتياجات.
واضح مندوب الجزائر “انه وعلى الرغم من قيام بعثة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بزيارة مخيمات اللاجئين الصحراويين سنة 2017 واجراء عملية احصاء للاجئين المتواجديدن بها, ومقدرة اياهم بما يزيد عن 173600 شخص الا ان تقرير المفوض السامي لشؤون اللاجئين لايزال يقدم ارقاما واحصائيات غير محدثة لتحذو حذو برنامج التغذية العالمي الذي اقر في استراتيجيته الخاصة بالجزائر 2019-2022 المعتمدة شهر جوان المنصرم رفع تقديراته الخاصة باللاجئين الصحراويين الذين يحتاجون الاعانة .
وعليه تطالب الجزائر من المفوض السامي ان يتدارك هذا الامر في نشطاته وتقاريره المستقبلية ذات صلة.