لقاء خاص مع الباحث الإفريقي و مؤسس و رئيس الحركة التضامنية الأوغندية الصحراوية Tulengera Emmanuel Clark
Tulengera Emmanuel Clark هو الباحث الأفريقي في العلاقات الإنسانية والمجتمع، وهو مؤسس ورئيس حركة التضامن مع الصحراء الغربية أوغندا، وقد عمل على مختلف المستويات بما في ذلك رئيس برنامج الأمم المتحدة للبيئة لنموذج الأمم المتحدة الإفريقي في نيروبي و كينيا، حاصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال (الإدارة) في جامعة كمبالا الدولية.
السؤال الأول: كيف تعرفت على الصحراء الغربية وماذا تعني لك؟
تعرفت على الصحراء الغربية من خلال سفير الجمهورية الصحراوية في أوغندا سعادة السفير البشير محمد، تعني لي القضية الصحراوية الشيء الكثير وهي بمثابة بلدي كذلك انا حزين لأنها محتلة من طرف إحتلال لا يرحم شيء مؤسف ان تبقى الصحراء الغربية محتلة ونحن على مشارف الدخول في عام جديد الا وهو 2020.
السؤال الثاني: ما تقييمك للعلاقات الأوغندية الصحراوية وما هو دور اوغندا من اخر مستعمرة افريقية؟
العلاقات الأوغندية الصحراوية هي علاقات جيدة جداً، و يعود تاريخها بالفعل إلى تاريخ بلدنا في القتال من أجل الحرية وأيضاً لا ننسى أن أوغندا هي واحدة من البلدان التي استعانت بـSADC اي المجموعة الإفريقية للتنمية، دور اوغندا هو الوقوف مع الشعب الصحراوي وقضيته العادلة للأبد، اوغندا دائماً ضد اي إحتلال في العالم فما بالك بإفريقيا.
السؤال الثالث: انت مؤسس حركة التضامن الاوغندية الصحراوية ماهي اهداف هذه الحركة؟
كمؤسس ورئيس حركة التضامن مع الصحراء الغربية أوغندا، وكما أتحدث الآن لدينا الكثير من الشباب وخاصة طلاب الجامعات في المنظمة الذين يدافعون عن حق تقرير المصير للصحراويين، وهذا هو اول اهدافنا الشباب الأوغندي يعي جيداً ماهي القضية الصحراوية، اهدافنا دائماً هي الدفاع عن الشعب الصحراوي و التعريف بقضيته حول مختلف العالم.
السؤال الرابع: هل هناك وعي في اوغندا حول القضية الصحراوية وماذا تمثل لهم الصحراء الغربية اقصد الشعب الأوغندي؟
هناك الكثير من التوعية يجري، من خلال حركتنا تمكنا من تنظيم حوارات في الفنادق والجامعات كوسيلة لتعبئة المزيد من الشباب للانضمام إلى هذه القضية، لقد استطعنا أيضاً إشراك وسائل الإعلام المحلية ووسائل الإعلام على الإنترنت للتحدث عن هذه القضية، كما تمكنا أيضاً من التوقيع على عدة عرائض بينما نواصل كذلك الدعوة إلى الاستقلال الوطني للصحراء الغربية.
السؤال الأخير: ماهو السبيل او الحل الذي يراه مانويل لحل القضية الصحراوية؟
عندما ألهمني الاعتقاد بمكافحة الحرية، سأواصل تعبئة الشباب في أوغندا وأولئك الذين يناصرون المعركة، وهم آخر بقايا الاستعمار في القارة الأفريقية للمطالبة بإجابات من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة عن السبب إنهم لا ينفذون اتفاق وقف إطلاق النار.
ينبغي لنا أيضاً أن نطلب من الإحتلال المغربي وقف إحتلاله غير المشروع للصحراء الغربية.
ينبغي على الدول الإفريقية أن تتحد مثلما فعلوا مع نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا في قتال آخر بقايا الاستعمار من القارة.
ينبغي على الاتحاد الأفريقي معاقبة المغرب وحلفائه لوقف هذا الاحتلال غير القانوني للصحراء الغربية.
حاوره الصحفي الزميل: محمدلمين حمدي
للإشارة حاوره باللغة الإنجليزية وتمت ترجمة الحوار إلى العربية.