-->

المغرب، حجة الضعيف خطاب التخويف.


بالتزامن مع أي استحقاق وطني تكون فيه المخيمات قبلة للمتضامنين الأجانب، ينفخ المحتل المغربي في خطاب التخويف، ويسخر له أبواق دعايته المفضوحة ، لثني هؤلاء عن مشاركة الشعب الصحراوي، افراحه وتطلعات نحو الحرية والاستقلال، لكن يبدو أن "التخويف" هذه المرة تحول من إنتاج مغربي محلي إلى خطة إقليمية مدروسة تطوعت فيها مدريد لإطلاق صافيرات التحذير، وإعادة اكتشاف الخطر الإرهابي المزمن القادم من الساحل ومالي، والبحث عن محذرين جدد لدعم الحرب النفسية، و الافتراء عليهم أحيانا "الجزائر والمينورسو"
كصحراوبن مدركين إن هذه حجة الضعيف، لكن يجب أن نستحضر في مواجهتنا لهذا المستجد، خطورة الخطة الجهنمية التي تطبخ في دهاليز مخابرات "الرباط باريس ومدريد" للأجهاز على القضية الصحراوية، وتحريف المسار الأممي من التسوية إلى التصفية.
تتضح ملامح" الخطة" في مضامين قرار مجلس الأمن الأخير، وحمله لمستجدات غامضة اتجاه مساعي الحل الأممي المنشود.
يتوهم ثلاثي خطة التخويف إن للحظة مناسبة بعد تعطيل تعين مبعوث أممي جديد، وإعادة سبات سنة بدل ستة أشهر، بالإضاف إلى الوضع الداخلي "للحليف"
المقصود أبعد من التشويش على مؤتمر البوليساويو، وإلهائنا عن الوحدة والاجماع على قرارات مصيرية، يراد لنا إن نصبح "خوخة" ليس لها زائر.
بارع ثلاثي "الرباط باريس مدريد" في إنتاج خطاب التخويف والتسويق له بأدوات إعلامية وحتى تنفيذه بعمليات اختطاف أو قتل لا قدر الله، كصحراوبن علينا التحلي باليقظة ونستعد للأسوء، لأن من باعنا في اتفاقية مشؤومة ومن قصفنا شعبنا النازح في أم دريكة بالنابالم وشردنا أكثر من 40 سنة، لا يزال يفكر بنفس عقلية ابادتنا عن بكرة أبينا.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *