-->

الخارجية البريطانية تحذر رعاياها من مخاطر الإرهاب, و الاختطاف, و الجريمة, بالمملكة المغربية.


حذرت وزارة الخارجية البريطانية مواطنيها من السفر الى المملكة المغربية, بالنظر إلى خطر التعرض لعمليات إرهابية وإجرامية متنوعة, وافتتحت الخارجية, على صفحتها الرسمية امس الخميس, تحذيرها بجملة تلخص سبب التحذير, مشيرة إلى أنه “من المرجح أن يحاول إرهابيون القيام بهجمات في المغرب”.
و أشارت الخارجية البريطانية إلى أن الموقف الذي اعتمدته, مبني أساسا على المعلومات والنصائح التي تقدمها الهيئة البريطانية لمكافحة الإرهاب, التي عادة ما توفر مثل هذه المعلومات ” للسلامة بالخارج ولمواجهة الأوضاع في حالة الهجمات الإرهابية”.
وأشار النص المنشور على موقع الخارجية البريطانية إلى أن “هناك تزايد للتهديدات المرتبطة بارتفاع عدد المغاربة المتعاطفين أو الذين ينتمون إلى تنظيم ما يعرف بالدولة الاسلامية /داعش الارهابي/ والجماعات المتطرفة الأخرى”, مذكرة ب”جملة من جرائم القتل الإرهابية التي تعرض لها سياح أجانب بالمغرب, مثل السائحتين الاسكندنافيتين اللتان ذبحهما متطرفون مغاربة في شهر 2018″.
كما حذرت الخارجية البريطانية مواطنيها لا سيما من سياح و صحفيين وناشطين في الجمعيات والمنظمات الانسانية, من التواجد في المناطق التي تعرف إزدحامات بشرية, والمباني الحكومية, ووسائل النقل العمومي, والشركات أو المباني المملوكة من قبل المصالح الغربية والأجنبية, حيث شمل التحذير غالبية المدن المغربية المعروفة بالإقبال السياحي عليها.
ولفتت الوزارة إلى احتمالية لجوء الإرهابيين والمجموعات الإجرامية في المنطقة
لعمليات اختطاف للأجانب, سعيا وراء الحصول على فدية, مذكرة بأن سياسة المملكة البريطانية تتمثل في “رفض دفع الفدية في هذه الحالات لأن ذلك لا يساعد على مكافحة الظاهرة, بل يجعلها مصدرا من مصادر تمويل المجموعات الإرهابية”.
و في نفس الإطار, حذر الموقع أيضا من ارتفاع مستوى الجريمة في المغرب بما في ذلك التعرض للمواطنين في الشارع العام, وفي مختلف الأماكن بالسلاح الأبيض, والتهديد والإعتداء الجسدي للسرقة, خاصة في المدن الكبيرة, وعلى الشواطئ في الأماكن السياحية.

Contact Form

Name

Email *

Message *