-->

سقوط شهيد و3 جرحى في مجزرة جديدة للاحتلال في قطاع غزة


قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأحد، فلسطينيا، وأصاب 3 آخرين، قرب السياج الأمني، جنوبي قطاع غزة.
وأكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، في تصريح، أن “محمد علي الناعم (27 عاما) استشهد في جريمة صهيونية وحشية شرقي مدينة خانيونس، جنوبي القطاع”، موضحة أنه “أحد مجاهديها”.
وأفاد شهود عيان بأن جيش الاحتلال أطلق النار على فلسطينيَين اثنين، صباح الأحد، قرب السياج الأمني، شرق بلدة عبسان، جنوب شرق قطاع غزة، فقتل أحدهما، وأصاب آخر.
وذكر الشهود أن جرافة إسرائيلية سحبت جثمان الشهيد، بطريقة “مُهينة”، فيما تمكن شبان فلسطينيون من سحب المصاب الثاني، والذي تم نقله إلى المستشفى الأوروبي، جنوبي القطاع.
ولم تصدر وزارة الصحة توضيحا حول حالة المصاب الصحية.
وأوضح شهود العيان أن الجيش أطلق النار على فلسطينيَين آخرين، كانا يحاولان سحب جثمان الشهيد وجسد المصاب، وأصابهما في قدميهما.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إنه أطلق النار باتجاه فلسطينيَين اثنين، زرعا عبوة ناسفة قرب السياج الأمني، جنوبي قطاع غزة، ورصد إصابتهما، دون مزيد من التفاصيل.
حركتا حماس والجهاد الإسلامي تحملان إسرائيل تبعات عملية القتل
وفي السياق، حمّلت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، الأحد، الجانب الإسرائيلي “تبعات قتل فلسطيني وإصابة ثلاثة آخرين”، قرب السياج الأمني، جنوبي قطاع غزة.
ووصفت الحركتان، في تصريحات منفصلة، الحدث بـ”الجريمة البشعة”.
المتحدث باسم حركة “حماس”، فوزي برهوم، قال في تصريح إن “تعمّد الاحتلال الإسرائيلي قتل شاب أعزل على تخوم قطاع غزة والتنكيل بجثته تحت سمع وبصر العالم أجمع، جريمة بشعة تضاف إلى سجل جرائمه الأسود بحق الشعب”.
وأضاف: “يتحمل العدو الصهيوني تبعات هذه الجريمة ونتائجها”.
وبيّن أن هذه الجريمة لن “تثنِ الشعب عن مواصلة مشواره النضالي ضد الاحتلال وسياساته وجرائمه”.
واستكمل قائلاً: “هذه الجرائم لن تجعل شعبنا يستكين أو يرضخ، ولن تكسر إرادته، بل ستزيده قوة وستجعله أكثر إصرارا على مقاومة المحتل”.
بدوره، قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي، مصعب البريم، في تصريح مقتضب، إن “الاحتلال الإسرائيلي سيدفع ثمن جرائمه المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني”.
وأضاف: “ما حدث جنوبي قطاع غزة هي جريمة مكتملة الأركان”.
(الأناضول)

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *