حركة التضامن الأوغندية تنظم أياما دراسية للتحسيس بالقضية الصحراوية، وتخليدا للذكرى 44 لإعلان الجمهورية الصحراوية
نظمت حركة التضامن الأوغندية مع الشعب الصحراوي عدة أيام دراسية تحسيسية بالقضية الصحراوية العادلة في الفترة ما بين 20-27 فبرائر 2020 ، وذلك في في إطار برنامجها الذي اعتمدته للتوعية بعدالة قضية الصحراء الغربية كآخر مستعمرة في أفريقيا.
وتأتي هذه الأنشطة أيضا في إطار مرافعة الحركة عن القضايا الأفريقية وخاصة قضية إنهاء كل أشكال الاستعمار من القارة.
وتضمنت الأيام التحسيسية محاضرات أطرها العديد من منتسبي الحركة التضامنية، وشملت بالدراسة والتحليل كل جوانب القضية الصحراوية من جوانب سياسية وتاريخية وقانونية، إلى وضعية حقوق الإنسان المتردية في المناطق المحتلة من الجمهورية الصحراوية بسبب الخروقات السافرة التي ترتكبها سلطات الإحتلال المغربي، وموضوع نهب الثروات الطبيعية لإقليم الجمهورية الصحراوية في تحد للأعراف والقوانين الدولية وكذلك جدار الذل والعار المغربي الذي يعد هو الآخر جريمة ضد الشعب الصحراوي.
وفي ختام جلساتها وأنشطتها هنأت الحركة الشعب الصحراوي ورائدة كفاحه جبهة البوليساريو بمناسبة حلول الذكرى 44 لإعلان الجمهورية الصحراوية، وأعربت عن تأييدها المطلق لكفاح الشعب الصحراوي، وتمسكها بالدفاع عن قضيته العادلة تماشيا مع مقتضيات القانون الدولي والإفريقي وانطلاقا من متطلبات وآمال منظمة الإتحاد الأفريقي التي تعكس تاريخ القارة الحافل بالتضحيات والمعاناة من أجل الحرية وتقرير المصير. كما أعلنت عن استعدادها الدائم لمواصلة كل الجهود في أوغندا وشرق أفريقيا والقارة الأفريقية للتعريف بمقتضيات وتفاصيل كفاح الشعب الصحراوي والجمهورية الصحراوية، وطالبت الحضور بالانخراط في تلك العملية التي ستساهم في تحرير آخر مستعمرة في أفريقيا.