استغلال القاصرات جنسيا شجع على رفع منسوب السياحة الجنسية نحو المغرب
أفاد الباحث المغربي مصطفى السعليتي، أستاذ علم النفس الاجتماعي بجامعة القاضي عياض، بأن استغلال القاصرات جنسيا شجع على رفع منسوب السياحة الجنسية نحو المغرب.
وذكر المتخصص نفسه أن الظاهرة تعود إلى مجموعة من العوامل المرتبطة بما هو مادي واجتماعي، مع رغبة قاصرات في الحصول على مجموعة من الإغراءات المادية التي يقدمها أشخاص يستغلون أوضاعهن الاقتصادية.
كما شدد السعليتي، في التصريح نفسه، على أن هذه الاعتداءات الجنسية التي تطال القاصرين والقاصرات ترجع، من جهة أخرى، إلى افتقار التربية الجنسية والنشأة داخل أوساط أسرية وعائلية تعج بالمشاكل.
حول الموضوع نفسه، تبين أن هناك حصيلة صادمة بخصوص الوقائع والحالات التي كان أبطالها خليجيون نطموا حفلات جنس وخمر واتجار في لحم شابات مغربيات، وقاصرين، في مراكش بالتحديد.. والخطير أن المتابعين بسبب هذه الليالي الحمراء هم تلك الفتيات ومغاربة اتهموا بالقوادة لهؤلاء الخليجيين فيما يتم إطلاق سراح المعنيين، دون وضعهم تحت المراقبة القضائية مما يمكنهم من مغادرة المغرب.
وتسجل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان،فرع مراكش المنارة، أن هناك تحولا في ما يتعلق بخريطة السياحة الجنسية والبيدوفيليا، حيث دفعت الحملات شبكات ما يسمى الدعارة المنظمة إلى تغيير استراتيجيتها والعمل مع اتخاذ جميع الاحتياطات باستعمال أساليب التواصل الجديدة ونقل أماكن أنشطتهم المجرمة قانونيا إلى أماكن خارج المدار الحضاري بمراكش أو أماكن محروسة.
لكن في المقابل تشدد على عودة السياحة الجنسية في أوساط الخليجيين، وتراجع واضح في أوساط باقي الجنسيات، وغياب شبه تام لبيدوفيليا الاجانب مع اتساع دائرة الاغتصاب في صفوف القاصرين والقاصرات من طرف مغاربة، واعتماد القضاء خاصة بالنسبة للفتيات اللائي عمرهم بين 15 واقل 18 سنة إلى أعمال مسطرة الزواج الإعفاء المغتصب من المتابعة من العقاب.
وتطورت بشكل لافت هذه السياحة مع تساهل السلطات المغربية مع هذه الظاهرة من اجل استقدام السياح للمغرب الذي يعتمد بشكل كبير على مداخيل السياحة.