جون بولتون يجهض المخطط المغربي الإسرائيلي للتطبيع على حساب القضية الصحراوية
أورد ” باراك رافيد ” المراسل الديبلوماسي للقناة الإسرائيلية 13 بواشنطن مستندا لتقارير أمريكية وإسرائيلية نشرها في موقع AXIOS الإخباري الأمريكي ” أن محاولات حثيثة قادها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومستشاره للأمن القومي مائير ورجال أعمال من يهود المغرب تحت رعاية ” جاريد كوشنر ” صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أجل أن يعترف الرئيس الأمريكي ” بسيادة ” المغرب على الصحراء الغربية.مقابل تطبيع كامل للمغرب مع إسرائيل .. ويضيف باراك رافيد بأن التفاصيل العملية نوقشت عند زيارة جاريد كوشنر للمغرب 2019 وأن الإتفاق عليها تم عند لقاء بنيامين نتنياهو مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بنيويورك 2018 .
المؤامرة وصلت إلى أبعد مدى قبل أن يقوم بإجهاضها مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، الذي وصفه باراك رافيد بالمعارض القوي للمغرب والمناصر للصحراويين .. المعلومات سربها للإعلام الإسرائيلي ” يوسي كوهين ” مدير الموساد المسؤول عن الدبلوماسية السرية لإسرائيل في العالم العربي في إطار حرب المواقع بالإنتخابات الإسرائيلية.
الاكيد أن المغرب يحاول إعادة الكرة الآن مستغلا حاجة نتانياهو الإنتخابية إلى تحقيق انتصارات على مستوى العربي ربط علاقات دبلوماسية تصل إلى تبادل السفراء مع الدول العربية. إلا أن تطورات الجيوسياسية الاقليمية وبالخصوص مايعرفه الملف الليبي من تطور ، إضافة إلى عودة الجزائر إلى وضعها الإقليمي سيجعل تلك المحاولات أكثر صعوبة من ذي قبل