-->

"إسرائيل فالي"، موقع إلكتروني متخصص في العلاقات التجارية الفرنسية الإسرائيلية يسلط الضوء على العلاقات التجارية بين المغرب واسرائيل


يبدو أن أنظار الإسرائيليين باتت موجهة نحو المملكة المغربية في الآونة الأخيرة؛ فبعد الحديث عن وجود مساعٍ مكثفة من لدن بنيامين نتانياهو، رئيس وزراء الاحتلال، لنيل موافقة المغرب على خطة ترامب في الشرق الأوسط، أعرب مستثمرون في تل أبيب عن رغبتهم في ولوج السوق التجارية المغربية.
"إسرائيل فالي"، موقع إلكتروني متخصص في العلاقات التجارية الفرنسية الإسرائيلية، نشر مادة مقتضبة عن الموضوع، الأحد المنصرم، جاء فيها أن "العلاقات الاقتصادية بين المغرب و"إسرائيل" ضعيفة؛ فهي لا تتعدى بضعة ملايين من الدولارات، لكن رغم العقبات السياسية مازال رجال الأعمال في "إسرائيل" يراقبون السوق المغربية بكثير من اليقظة".
وأوضح المصدر الإعلامي المتخصص في الاقتصاد أن "المستثمرين الإسرائيليين يحلمون بخلق أعمال تجارية متنوعة في المملكة المغربية"
ويعزز هذا التقارب التجاري موقف المملكة المغربية المؤيد لمسألة التطبيع مع الاحتلال، ما جعل تل أبيب تراهن على سنة 2020 لتعزيز علاقاتها التجارية مع الرباط، حيث سبق أن أشار موقع " إسرائيل فالي" إلى كون المغرب يوجد في المرتبة الخامسة ضمن زبائن "إسرائيل " الأفارقة.
وأوضح المصدر ذاته أن المملكة تأتي بعد مصر وموريتانيا وإثيوبيا وأوغندا وغانا في العلاقات الاقتصادية مع "إسرائيل"، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري بين المغرب و"إسرائيل" بلغ أكثر من أربعة ملايين دولار شهريا، وفقا للمكتب المركزي للإحصاء الإسرائيلي، ولاحظ وجود تحسن طفيف في العلاقات التجارية بين البلدين.
وأوردت صحف إسرائيلية أن بنيامين نتانياهو سعَى إلى إبرام اتفاق ثلاثي، تعترف بموجبه الولايات المتحدة الأمريكية بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية المحتلة، مقابل إقدام المملكة على تطبيع العلاقات السياسية مع الكيان الإسرائيلي.
وبحسب الصحف عينها، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي قادَ مبادرات عديدة، خلال الموسم المنصرم، لإقناع دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، بإنفاذ الاتفاق الثلاثي، لكنه لقي معارضة شديدة من لدن جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *