-->

إغتصاب المغاربة من طرف أجانب دون عقاب ، سياسة يسنها النظام الملكي لإذلال الشعب !


تتوالى الفضائح بالمغرب بعد فرار خليجي متورط في اغتصاب المغربيات، وقالت الناشطة الحقوقية المغربية، خديجة الرياضي، إن فرار المواطن الكويتي المتهم في إغتصاب قاصر مغربية بمدينة مراكش، “يذكرنا بقضية كالفان، نفس المرارة والغضب والإستياء نشعر به”.
وأضافت الرياضي، أن الجهة التي متعت مجرم من هذا النوع، بالسراح المؤقت، هي المسؤول عن فراره خارج المغرب، وذلك مع الاحتفاظ له بقرينة البراءة، لكن احتمال كبير والعديد من الأدلة، وزادت: “في حين ان هناك مواطنون لم يقوم بشيء ويتم إيذاعهم في السجن الاحتياطي”.
واعتبرت الناشطة الحقوقية، أن الجهة التي لم تمنع هذا المغتصب من مغادرة التراب المغربي تتحمل بدورها المسؤولية، متسائلة: ألم يصدر في حق قرار بمنعه من مغادرة التراب الوطني؟، أم يتم حجز جواز سفر؟”.
وأكدت رياضي ، على أن هناك تساهل كبير مع مغتصبي الاطفال، بحيث أننا أمام سياسة ممنهجة في المغرب خاصة عندما يتعلق الامر بمواطني بعض الدول الأوروبية او الخليجية التي تعتبرهم الدولة مواطنين من درجة عليا يغتصبون ويقومون بما شاؤوا، ولا يحاسبهم أحد”.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *