السلطات الصحراوية تشرع في تطبيق حظر التنقل بين مختلف الولايات ضمن الاجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا

فرضت السلطات الصحراوية حظر التنقل بين مختلف الولايات بمخيمات اللاجئين الصحراويين وولاية تندوف الجزائرية وذلك ضمن جملة من الاجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا الذي يجتاح العالم.

ومن ضمن هذه الاجراءات قصر الحركة بين مخيمات اللاجئين الصحراويين الى ولاية تندوف ألا في حالات الضرورة القصوى وقصر الترخيص اليها في ثلاث جهات فقط وهي:

1 وزارة الامن والتوثيق: للمهام الخاصة والمستعجلة.

2 وزارة التجارة : للتجار وفق تراخيص تحكمها اجراءات خاصة تضمن توفير السلع الضرورية للمواطن، مع التشديد على رقابتها لقطع الطريق أمام الغلاء والمضاربة، تحت طائلة العقوبة المنع من الترخيص، كما تنسق الوزارة مع جهات الحليف، المختصة لضمان تزويد السوق الوطنية بالمحروقات الضرورية.

3 وزارة الصحة العمومية: تتكفل بالمرضى والحالات التي تتطلب الاجلاء.

وقد بدأ تطبيق هذه الاجراءات منذ يوم امس الاحد باستثناء الحالات المرضية ومصالح الإمداد بالبضائع والحاجات الاستهلاكية للمواطنين ، والحالات الضرورية الأخرى المرخصة .

قرار منع الحركة يشمل التراب الصحراوي المحرر، وعليه فالأوامر تم توجيهها لجميع بلديات الأراضي المحررة ونواحي جيش التحرير الشعبي الصحراوي التي سيتم الحد من الحركة على مستواها ومع الحدود المشتركة مع القطر الموريتاني الشقيق.

للتذكير فان الدولة الجزائرية قد أعلنت أن كل حدودها مغلقة بما فيها المعبر الحدودي مع الدولة الصحراوية باستثناء الحالات الخاصة التي يتم تنسيقها بين السلطتين الصحراوية والجزائرية.