الاعلام الاسباني يتفاعل مع الحملة التي اطلقها اعلاميون وناشطون صحراويون في مواقع التواصل الاجتماعي للتضامن مع الاشقاء الجزائريين والاصدقاء في اسبانيا وايطاليا
في وقت تعيش فيه الشعوب الشقيقة والصديقة محنة صحية صعبة وانتشار هذا الوباء الفتاك الذي لايميز بين غني ولافقير ويأتي على الاخضر واليابس وحرصا منا نوع من رد الجميل لاصدقائنا الذين يكابدون لتجاوز هذه الظروف القاسية قامت اذاعة وتلفزة سلوان الجهوية بولاية السمارة باطلاق حملة للتضامن مع الاشقاء الجزائريين والاصدقاء في اسبانيا وايطاليا واعدت مجموعة من الافلام القصيرة تعبيرا لمدى شكرنا وعرفاننا لمجهوداتهم الجبارة في رفع المظالم عن شعبنا ومساندتنا للتغلب على محن اللجؤ الظالمة والقاسية .
فبعد رفعنا لدعوة رواد مواقع التواصل الاجتماعي والمواطنين للتعبير عن مساندتهم لهذه الشعوب وصلتنا المئات من الصور والافلام التضامنية وادراجناها في افلام قصيرة مع عبارات توضيحية والحان موسيقية وهي المبادرة التي خلفت الكثير من الانطباعات ووصلت الى مبتقاها وحققت نجاحا لافتا حيث تناقلتها كبريات مواقع الجمعيات المساندة والمتضامنة والصحف الاخبارية في هذه الدل اضافة الى اعادة نشرها على الالاف من الصفحات الشخصية في الواتساب وتويتر والفيس بوك وحظيت بمشاهدات كبيرة وتعليقات عديدة اثنت عليها ووصفتها برد الجميل وقت الازمات .
الفريق الذي عمل على هذه المبادرات بالاذاعة الجهوية بولاية السمارة يقدم تشكراته لكل من ساهم من قريب او بعيد في انجاح هذه لمبادرة وهو مستعد لتقديم المزيد خدمة لمصالح شعبنا في الحرية والانعتاق .
ولعل من بين هذه التفاعلات مانشرته جريدة اسباية ذايعة الصيت بعد المبادرات القيمة التي قام بها الشعب الصحراوي تضامنا مع الشعوب الاسبانية واحدة من كبريات الصحف الاسبانية جريدة el periodico تتطرق لهذه الحملة التي انخرط فيها الكثير من الفاعلين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي الصحراويين ومن ضمنهم المبادرة الهامة التي اطلقتها محطة سلوان الاذاعية بولاية السمارة فشكرا لكل من ساهم في نجاح هذه المبادرة التي وصلت لمن يهمه الامر .