بيان رسمي: وزارة الصحة العمومية تؤكد أن الحالة المشتبه بها بالمركب الصحي البشير الصالح غير مصابة بفيروس كورونا
أعلنت وزارة الصحة العمومية منذ قليل أن الحالة المشتبه بها والموجودة بالمركب الصحي البشير الصالح غير مصابة بفيروس كورونا، حسبما نشرته وكالة الانباء الصحراوية.
وأوضحت الوزارة أنه وبعد وصول نتائج التحاليل الطبية الخاصة بالفيروس ثبت أن هذه الحالة غير مصابة .
وللوقاية من الفيروس المميت اتخذت اللجنة الوطنية المكلفة بمتابعة فيروس كورونا جملة من الإجراءات والتدابير للوقاية من هذا الفيروس وهي :
الحد من الحركة ما بين الولايات مع بعضها ومع الشهيد الحافظ ومع مدينة تندوف المجاورة ، باستثناء الحالات المرضية ومصالح الإمداد بالبضائع والحاجات الاستهلاكية للمواطنين ، والحالات الضرورية الأخرى المرخصة .
منع الحركة يشمل التراب الصحراوي المحرر، وعليه فالأوامر تم توجيهها لجميع بلديات الأراضي المحررة ونواحي جيش التحرير الشعبي الصحراوي التي سيتم الحد من الحركة على مستواها ومع الحدود المشتركة مع القطر الموريتاني الشقيق.
الحكومة الصحراوية ستبذل قصارى جهدها لحماية شعبها من هذا الوباء بما أوتيت من جهد وعلى هذا الأساس فإن الإجراءات التي أعلنت عنها اللجنة الوطنية المشكلة لهذا الغرض سيتم الوقوف عندها بما فيها توفير الحاجيات الأساسية للمواطنين وضمانها في السوق الوطنية والحرص على عدم استغلال هذه الوضعية في المضاربة ورفع الأسعار ، وعليه فلجان رقابة الأسواق ووزارة التجارة والولاة سيقومون بواجبهم في ردع أي مخالفة ستسجل في هذا الإطار .
الحكومة الصحراوية تحذر في هذا الظرف بالذات من كل عمليات التهويل والإشاعة الفتاكة وما سيرافق ذلك من حرب نفسية تستهدف المعنويات العامة وطمأنينة وسكينة المواطنين .
كل الإجراءات المتخذة وبتفاصيلها سيتم تعميمها على المواطنين عبر دوائرهم وولاياتهم وجهاتهم الإدارية والتنظيمية التي ينتمون اليها ، وسيصدر بيان تفصيلي بها في الساعات القليلة القادمة .
هذه الإجراءات تتزامن مع انطلاق الأسبوع الصحي الذي سينظم على مستوى الولايات والمناطق المحررة والذي ستشرف عليه الحكومة ويستلزم التعاون الكامل لإنجاحه ، لان الوقاية خير من العلاج.
للتذكير فان الدولة الجزائرية قد أعلنت أن كل حدودها مغلقة بما فيها المعبر الحدودي مع الدولة الصحراوية باستثناء الحالات الخاصة التي يتم تنسيقها بين السلطتين الصحراوية والجزائرية.