العائلة الملكية بالمغرب في قلب فضيحة جديدة والقضاء الفرنسي يبت في بعض جزئياتها
العائلة الملكية بالمغرب في قلب عاصفة فساد جديدة و قد تكون وصلت الى "سكينة" بنت "مريم" اخت الملك المفترس محمد السادس.
و قد اتى الخبر عن طريق "فرانس آنفو" في إطار فضيحة رشاوى يبت فيها القضاء الفرنسي، لكنها مرت في صمت تام للصحافة.
فمنذ شهر يناير 2020 و القضاء الفرنسي يبت في قضية فساد و رشاوى متورط فيها السنغالي "لامين دياك" الرئيس السابق للفدرالية الدولية الألعاب القوى للهواة حيث هو و ابنه "بابا ماساطا دياك" متابعون بالسرقة و النهب و تبييض الأموال و تحويلها، و الرشوة خصوصا في عملية السماح لعدائين روسيين بالمشاركة بعدما تم مسح تقارير طبية تثبت تعاطيهم للمنشطات، و هي رشوة تجاوزت قيمتها 2 مليون دولار لوحدها.
الفضيحة جاءت بسبب ان احدى الساعات الباهضة التي اشتراها الابن "بابا ماساطا دياك" من الرشوة و هي ساعة من نوع "Cartier" قد انتهى مشوارها في يد "سكينة" ابنة "مريم" اخت ملك المغرب محمد السادس.
فكيف انتهت هاته الساعة في معصم يد الأميرة؟
و ما علاقة الأميرة المطَلَقة بالسنيغالي "بابا ماساطا دياك" و بألعاب القوى؟
و ما دور محمد السادس في كل هذا علما ان كل الدكتاتوريين الأفارقة و الهاربين من عدالة بلدانهم او من عدالة حاميتهم فرنسا يلجؤون للمغرب الذي لا يسلمهم لأي عدالة و يستقرون فيه حتى يموتون ميتة طبيعية؟
هذا ما سيتم الكشف عليه قريبا بالرغم من محاولات محمد السادس إخماد هذه النار.