الجيش الصحراوي يقيم مخيما لاستقبال حالات إنتظار الدخول الى مخيمات اللاجئين الصحراويين وإسنقبال المواطنين على الحدود.
اقام الجيش الصحراوي مخيما على مشارف مقر حرس الحدود.، اطلق عليه اسم "مخيم ام دريكة"، وخصص المخيم لحالات إنتظار الدخول الى مخيمات اللاجئين الصحراويين وإسنقبال المواطنين على الحدود.
وتم تشييد المخيم بأمر من الرئيس الصحراوي السيد؛ إبراهيم غالي.
وقامت فرقة الدرك التابعة للناحية العسكرية السادسة والمكلفة بحراسة نقطة الحدود باسبطة وتنظيم الحركة من والى الأراضي المحررة والولايات والشهيد الحافظ بوجمعة
وبدعم من لجنة إشراف ميداني من وزارة الدفاع بتشييد مخيم ام ادريكة لاستقبال الوافدين من الأراضي المحررة والقاصدين اهاليهم بالولايات وبالحافظ بوجمعة في انتظار تنظيم عملية الدخول ضمن الاجراءات الخاصة التي تفرضها المواجهة العامة لجايحة كورونا وضمان المكسب الكبير وادامة نعمة سلامة الأراضي المحررة والولايات وحولها من هذا الوباء الماحق .
وبهذا الصدد أقيمت إدارة لتسيير المخيم وتسجيل الوافدين وتنظيمهم ضمن مجموعات وسلم للاولويات حسب الاعمار والجنس وبالتنسيق الوثيق مع وزارة الصحة فعلى قدر شغور الأماكن بمراكز الحجر الصحي بالحافظ بوجمعة يسمح لمجموعات الوافدين بالدخول ضمن الخطة العامة التي وضعتها الحكومة والأولوية في الدخول للنساء والأطفال والعجزة والكبار.
يشار كذلك إلى أن مقاتلي فرقة حرس الحدود وأفراد لجنة وزارة الدفاع وعناصر قافلة دعم مخيم ام ادريكة والمواطنين قاموا بحملة نظافة وتنظيم ساحة المخيم.
تجدر الإشارة الى انه وخلال الايام و الاسابيع الفارطة لم تتوان الحكومة وبتعليمات من رئيس الجمهورية في تسيير قوافل الدعم للبلديات بالأراضي المحررة التي اشرف عليها كل من الأخوين محمد لمين البوهالي ممثلا للقائد الأعلى للجيش وسالم البصير ممثلا للحكومة
جدير بالذكر أيضا أن لجنة الإشراف الميداني على المخيم برياسة الوكيل العسكري الاخ حمودي حجوب وجمعية قايد فرقة حرس الحدود الاخ الشيخ البشير نظمت مساء الامس الأربعاء مهرجان شرح وتفسير لاطلاع الوافدين على فحوى المأمورية وخطة بناء المخيم وإجراءات الانتظار والترخيص.
وشدد الجميع على أن عناصر التفوق الأساس للصحراويين ومصدر اعتبارهم وافتخارهم هما علو المعنويات وقوة التنظيم فليس غريبا اذن أن يستهدفهما العدو بكافة وسائطه واساليبه .
