ضابط سابق في الجيش المغربي : “محمد السادس غادر المغرب في طائرة خاصة رفقة فريق طبي الى جهة مجهولة”
نقل عن مصطفى اديب ضابط سابق بالقوات المسلحة الملكية, و الموجود حاليا بالولايات المتحدة الامريكية ان محمد السادس ملك المغرب قد اقل طائرته وغادر المغرب برفقة فريق طبي الى جهة مجهولة, وجاء في مقال الناشط الحقوقي المغربي الذي تم احتجازه بشكل تعسفي في أواخر عام 1999، حيث تم سجنه لمدة 30 شهرا بعد أن ندد وفضح الفساد في الجيش المغربي ما يلي :
” أؤكد لكم أن الملك قد غادر فعلا المغرب منذ ايام و رافقه فريق جد مصغر من مرافقيه تظاهروا انهم يطيرون اتجاه دولة افريقية، و بعد مغادرة الاجواء المغربية تم تغيير الوجهة و اتجهت الطائرة الى جهة غير معلومة، و هذه كما قلت سابقاً مناورة عادية لاخفاء آثار الطائرة حتى لا يعلم احد اين هو و فريقه المصغر.
كل مرافقين الدكتاتور (حراس، طاقم طبي، ربابنة، عبيد) تم فحصهم جيدا بفضل تحاليل أجريت بمعهد باستور عدة مرات حتى تم التأكد جيدا من سلامتهم و قد سبق و اخبرتكم انه من بين ال 250 تحليلة التي يمكن اجراؤها كل يوم بالمغرب ضد فيروس كورونا (و هو رقم هزيل جدا مقارنة مع 40 مليون نسمة) فإن اكثرمن نصفها يتم لفائدة شغيلي القصر. و قد عرفنا الآن لماذا. لأنهم كانوا يهيؤون طاقما ليرافق الدكتاتور الجبان.
ممنوع على مرافقيه امتلاك هواتف او حواسب او الاتصال بالعالم الخارجي منعا كليا.
حالته الصحية جد متردية لسببين: يعاني من ضيق التنفس و آلام بالرئتين و هو شيئ كان يعاني منه لكنهم يخشون تفاقمه بسبب الفيروس. و يعاني من اضطرابات نفسية ناتجة عن الهلع الذي أصابه بسبب تفشي الفيروس حيث تم اكتشاف حالات داخل عمال بقصره بالبيضاء و بمراكش. و هذا الهلع يجعله يشعر بضيق اضافي في الرئتين.
هو الآن في حجر و يقضي يومه دون خروج خوفا على صحته المتلاشية نفسيا اكثر من بيولوجيا.
البعض يظنون أنه بسبب تفشي خبر فراره للخارج انه سيعود خلسة للمغرب غذا الاربعاء فاتح ابريل، و سيقوم بجولة سريعة في احدى المدن بسيارته (يرجح أن تكون طنجة، و ربما آگادير) و يحيي فيها السكان من بعد، و تؤخذ له الصور، ثم يغادر على عجالة من أمره. و يرجحون هذا على ان يقوم بخطاب مسجل لسببين ايضا و هما ان الكل سوف يشكك في مكان الفيديو، كما انه لن يستطيع الحديث مطولا بسبب حالة رئتيه و حالته النفسية. لذلك فإن الفسحة في مدينة ليس بها كثيرا من الفيروس دون الحديث لأحد من “شعبولا” حينت يقدر يكون مريض، هو الحل الانجع لهم.
وانا كانگول ليكم واحق الله لا قدر يرجع و يبان.
و الله لا قدر يخرج من الجحر ديالو و يشد الطيارة و يخرج يجيب دورة فطوموبيل و يرجع يشد الطيارة و يغبر عاوتاني. و الله لا قدر يديرها.
واش كاين شي واحد غايحلف غير هاكاك؟
نعاود نحلف و الله لا شفتوه غدا الاربعاء.
و إلا كان راجل، يبان غدا الاربعاء بما انه لم يظهر اليوم الثلاثاء.
السيد راه مريض جسديا و نفسيا و الخلعة غاتقتلو قبل كورونا.
و للذين سيحاولون مرة اخرى معرفة مصادري، أقول لهم: كم من خبر سبق لي و اعطيته و لم تثبت صحته؟
اعطوني خبرا واحدا قلته و تبث انه خاطئ؟
راه المخابرات الفرنسية عيات ما تحاول معايا باش تعرف و ماوصلات لوالو. و حتى دوك المندسين اللي كانوا فالائتلاف كلهم كنت كانصيفطهم فگفة مثقوبة. كنت كانعطيهوم شي خيوط و كايفرحو، و كايغلقوهم علي، و مع ذلك تايلقاو الاخبار مازال كاتوصلني.
و للذين سيقولون: اللهم لا شماتة. فإنني اقول لهم:
اللهم اشمت مثنى و ثلاث و رباع في هذا الملك آلمفترس الدكتاتور الشمولي المجرم الفاسد المفسد الجبان الخائن العميل الفاشل الوقح مهرب المال العام للخارج.
فقد اعتدى و يعتدي على 40 مليون نسمة يستحقون حياة أفضل”.