المكتب الدائم للأمانة الوطنية يعقد اجتماعا للوقوف على تقييم الوضعية العامة في ظل الإجراءات المتخذة للوقاية من فيروس كورونا
عقد اليوم الجمعة المكتب الدائم للأمانة الوطنية اجتماعا برئاسة رئيس الجمهورية، الامين العام لجبهة البوليساريو السيد ابراهيم غالي ، خصص لدراسة جملة من النقاط بالتركيز على الوضعية العامة بمختلف جوانبها.
واستمع الاجتماع إلى عرض قدمه كل من الوزير الأول، رئيس الآلية الوطنية للوقاية من وباء كورونا، ووزير الداخلية، تناول مختلف واجهات عمل الآلية، وخاصة الصحية منها، مع عدم تسجيل أي إصابة بوباء كورونا في الأراضي المحررة ومخيمات العزة والكرامة.
كما استمع المكتب إلى تقرير قدمه الوزير المستشار بالرئاسة، المكلف باللواء الاحتياطي، عن الوضعية في البلديات في المنطقة الشمالية من الأراضي المحررة،، حيث توقف المكتب عند الجهود المبذولة للتكفل بالانشغالات المطروحة، وضمان الخدمات الأساسية للمواطنين بشكل عام.
وقدم وزير الشؤون الخارجية عرضاً موجزاً عن مستجدات القضية الوطنية على المستوى الدولي. وفي هذا السياق، وبعد التطرق إلى جلسة مجلس الأمن الأخيرة حول النزاع في الصحراء الغربية، أكد المكتب الدائم على موقف الطرف الصحراوي، من خلال إعلان جبهة البوليساريو مراجعة انخراطها في العملية السلمية التي تقودها الأمم المتحدة، ورفضها المطلق لأي حل لا يقوم على ضمان حق الشعب الصحراوي، غير القابل للتصرف، في تقرير المصير والاستقلال.
كما شدد المكتب الدائم على التدخل العاجل للأمم المتحدة من أجل التعجيل بإطلاق سراح الأسرى المدنيين الصحراويين في السجون المغربية، الذين يتعرضون لخطر جديد، نتيجة استشراء داء كورونا في السجون المغربية، محملاً الدولة المغربية المسؤولية الكاملة عن أية تبعات خطيرة قد تنجر عن إصرارها على إبقائهم رهن الاعتقال الظالم.
كما تدارس المكتب الدائم عدداً من النقاط الأخرى، بالتركيز على ملفات ذات أولوية، مثل التعليم، سواء في الفترة الراهنة وصعوباتها، أو من خلال تخصيصها بدراسة وعناية خاصة مستقبلاً على مستوى دورات الأمانة الوطنية.
المكتب الدائم للأمانة الوطنية توجه بالتهنئة إلى جماهير الشعب الصحراوي في كل مواقع تواجدها بمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل، مشيداً بالتجاوب الواسع مع إجراءات التصدي لداء كورونا، ومؤكداً على ضرورة المزيد من الحيطة والحذر والتقيد بالتعليمات الصحية والتقليل من التنقل والالتزام بمواقع الإقامة.