-->

فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض








الأصوات الناعقة والتي كل مرة تغير من تسميتها ، ليس لها من مصير سوى مزبلة التاريخ..!! 
ليس غريبا أن نسمع من حين لآخر تناسل المسميات في شكل مسرحياته إخراجها "براق " لكنها سرعان ما تظهر على حقيقتها وتنكشف عورتها وتصبح فضيحة امام الملا .!؟
ثم تندثر ، ليس فقط انها تسبح خارج التاريخ ، بل أكثر من ذلك أنها فاقد البوصلة و تسير في تناقض مع صيرورة قيم ومثل وأهداف كفاح الشعب الصحراوي المخصب بالتضحية الجسيمة والعطاءات العظيمة.!!€
ذلكم هو بيت القصيد في فشل كل محاولات ومؤامرات الاعداء على مر التاريخ بدءا من حزب "البونس " ثم حركة" الرجال الزرق " ف"جبهة التحرير والوحدة" ...وهلم جرا من المسميات والكيانات التي تحطمت على صخرة وحدة الشعب الصحراوي حول قيادته جبهة البوليساريو التي تشكل روح شعب وقدوة طليعة، وأكثر من ذلك أنها مكسب بيد الجماهير ، كما هي ثمرة مقاومة مريرة في مواجهة الاستعمار ثم الاحتلال لا كثر من 47 سنة ..
السالك مفتاح

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *